فقال له رسول الله: لكل شئ حقيقة فما حقيقة قولك؟
فقال: يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت هواجري، وكأني انظر إلى عرش ربي وقد وضع للحساب، وكأني انظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة، وكأني اسمع عواء أهل النار في النار.
فقال رسول الله: عبد نور الله قلبه، أبصرت فاثبت.
فقال: يا رسول الله ادع الله لي أن يرزقني الشهادة معك.
فقال: اللهم ارزق حارثة الشهادة. فلم يلبث إلا أياما حتى بعث رسول الله سرية فبعثه فيها فقاتل فقتل تسعة أو ثمانية ثم قتل. وفي رواية أخرى استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر، وكان هو العاشر. جد ج 22 / 126، وج 70 / 174، وكمبا ج 6 / 701، وكتاب الاخلاق ص 67، والكافي ج 2 باب حقيقة الايمان واليقين ص 53.
ويأتي في حارثة بن النعمان الأنصاري.
وروى الصدوق باسناده، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك، عن سعد بن مالك حديث مناقب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. جد ج 35 / 285، وكمبا ج 9 / 54.
3070 - الحارث بن مالك الهمداني:
من حسان أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ومن شهود أمير المؤمنين في كتابه في الحكمين. كتاب صفين ص 507.
3071 - الحارث بن محمد بن أبي أسامة:
لم يذكروه. روى الصدوق في الخصال عن عبدوس بن علي الجرجاني، عن أحمد بن محمد (المعروف بابن الشغال)، عنه، عن يحيى بن أبي بكير، عن زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل. جد ج 7 / 58، وكمبا ج 3 / 205.