جعفر إلى مولانا الحسين صلوات الله عليهما لما خرج من مكة.
3068 - الحارث بن كلدة الثقفي:
طبيب العرب، عد من مجاهيل الصحابة، لكن يستفاد حسنه من أنه جاء لمعالجة رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما امتحنه ورأى المعجزة وإطاعة الشجر له أسلم وحسن اسلامه، وله قضية مفصلة معه رواها الطبرسي في الاحتجاج وتفسير العسكري عليه السلام. جد ج 17 / 316 و 317، وكمبا ج 6 / 272 و 285.
3069 - الحارث بن مالك بن البرصا الليثي:
عد من مجاهيل الصحابة.
نوادر الراوندي: باسناده إلى موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم أجمعين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحارث بن مالك: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت والله يا رسول الله من المؤمنين.
فقال رسول الله: لكل مؤمن حقيقة، فما حقيقة ايمانك؟
قال: أسهرت ليلي وأنفقت مالي، وعزفت عن الدنيا، وكأني انظر إلى عرش ربي جل جلاله وقد أبرزت للحساب، وكأني انظر إلى أهل الجنة في الجنة يتزاورون، وكأني انظر إلى أهل النار يتعاوون.
فقال رسول الله: هذا عبد قد نور الله قلبه، قد أبصرت فألزم.
فقال: يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة. فدعا له فاستشهد يوم الثامن.
جد ج 22 / 146، وكمبا ج 6 / 705.
الكافي الصحيح عن أبي بصير، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال:
استقبل رسول الله حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري فقال له: كيف أنت يا حارثة بن مالك النعماني؟
فقال: يا رسول الله مؤمن حقا.