مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٢٩١
صلى الله عليه وآله ودفعها إلى أمير المؤمنين عليه السلام وفيها علم ما خلق الله منذ قامت السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة. جد ج 17 / 138، وكمبا ج 6 / 227.
منها: ما تقدم في الحارث بن حصيرة من عرض الولاية على أهل السماوات والأرض.
ومنها: رواية تفسير الأعراف بهم، وأن من عرفهم دخل الجنة، ومن أنكرهم دخل النار. جد ج 24 / 254، وكمبا ج 7 / 143.
ومنها: رواية الشيخ عن رشيد، عنه قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
نحن النجباء، وافراطنا أفراط الأنبياء، حزبنا حزب الله، والفئة الباغية حزب الشيطان، من ساوى بيننا وبين عدونا فليس منا. جد ج 39 / 341، وكمبا ج 9 / 423.
ومنها: روايته عنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أنا سيد الأولين والآخرين، وأنت يا علي سيد الخلائق بعدي، أولنا كآخرنا، وآخرنا كأولنا. جد ج 25 / 360، وكمبا ج 7 / 268.
ومنها: رواية المفيد عن مسلم بن الأعور، عنه، عن أبي الهيثم بن التيهان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل خلق الأرواح قبل الأجسام بألفي عام وعلقها بالعرش وأمرها بالتسليم علي والطاعة لي، وكان أول من سلم علي وأطاعني من الرجال روح علي بن أبي طالب. جد ج 40 / 41، وكمبا ج 9 / 436.
وغير ذلك من رواياته التي أشرنا إليها في مستدرك سفينة البحار ط 1 ج 2 / 183 وذكرنا فيه أنه شهد الجمل وصفين وقتال الخوارج. كمبا ج 8 / 432 و 523 و 601، وجد ج 32 / 186، وج 33 / 14 و 347.
وعن ابن عقدة وغيره أنه من الصحابة، وروى حديث الغدير والولاية
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة