* وفاته وعقبه * كانت وفاته في قصره بالعقيق (1) فحمل إلى المدينة فكان ولد عثمان بن عفان يحملون سريره حتى بلغوا به البقيع حفظا بما كان من رأيه في أبيهم (2) وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان يومئذ أميرا على المدينة وكان مروان معزولا (3) وانما صلى عليه الوليد تكريما له تقدم للصلاة عليه بعد أن صلى بالناس فريضة العصر وفي القوم ابن عمر وأبو سعيد الخدري واضرابهما (4).
وكتب الوليد إلى عمه معاوية ينعى إليه أبا هريرة فكتب إليه معاوية (5) انظر من ترك وادفع إلى ورثته عشرة آلاف درهم وأحسن جوارهم وافعل إليهم معروفا فإنه ممن نصر عثمان وكان معه في الدار.