تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٤٤١
من الخيل والعبيد، مأوى الضيف في النجف. ولما أخذت الحكومة الأراضي من العشاير أخذت أراضي السيد، أخذها حاجم السلطان شيخ زبيد بأمر الدولة العثمانية، وأخذ كل ما كان أقطعه مشايخ الخزاعل، وكانت واردات أراضي السيد أربعين ألف شامي.
وبعد هذه الواقعة سكن السيد كربلا، ولم تطل الأيام حتى جاء إلى زيارة الكاظمين عليهما السلام وتمرض بمرض الحرارة وتوفي سنة 1275، وحمل السيد الوالد نعشه إلى كربلا ودفنه في بعض الحجر في الصحن الشريف الحسيني مما يلي باب الزينبية.
وأعقب من خصوص ولده الأكبر السيد ميرزا جعفر، سافر إلى بلاد إيران فنال جاها عظيما واحتفاء جسيما من شاه إيران ناصر الدين شاه، وأقام بطهران مدة طويلة يدرس بها ويجد في العلم مع كمال الاحترام والرئاسة، وكان يقرأ على الشيخ الفقيه الشيخ مهدي بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر، وتزوج بابنة عمه السيد مهدي بن السيد صالح.
وكان السيد مهدي أيضا سكن إيران وولده بها، وهم السيد محمد والسيد عبد الكريم.
وقد تقدمت ترجمة الميرزا جعفر اجمالا، وله من الأولاد السيد موسى والسيد محمد علي والسيد أبو الحسن، توفي السيد موسى والباقون بإيران في كرمانشاه.
وأما السيد محمد علي بن السيد أبى الحسن فلا عقب له.
(433) السيد أبو الحسن بن السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني مولدا كان من العلماء الربانيين المتجردين للمعارف والعبادة والزهد والانزواء
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست