قد ذكره في الأصل على اجمال 1).
وذكره السيد عباس بن علي بن نور الدين في نزهة الجليس فقال في الثناء عليه: قاموس العلم الزاخر يلفظ إلى ساحله الجوهر الثمين الفاخر، وشمامة أهل الحجاز حقيقة لا مجاز، فاضل بأحاديث فضله تضرب الأمثال، ومجتهد رحلة إلى بابه تشد الرحال، وبليغ تفرد بالبلاغة وأديب ألمعي صاغ النظم والنثر أحسن صياغه، حاز العلوم والشرف الباهر وورث الفخار كابرا عن كابر، له التصانيف العديدة المشهورة المفيدة، منها " برهان الحق المبين " في مجلدين في الإمامة، " الحسام المطبوع في المعقول والمسموع " في علم الكلام وهو مجلد ضخم، " تنبيه وسن العين في المفاخرة بين بني السبطين " و " رجل الطاوس إذا تبخر القاموس " حاشية عليه مفيدة، " كنز فرائد الأبيات للتمثيل والمحاضرات " (وهو مجلد ضخم) خدم به الشريف أحمد بن سعيد بن شبر، و " الثقوب السنية في الفهوم الحسنية " وهو مجلد ضخم جليل القدر خدم به الشريف ناصر الحارث، " نجح أسباب الأدب المبارك في فتح قرب المولى شبير بن مبارك " خدمه به، " العبائر المزجية في تركيب الخزرجية "، " مذاكرة بين الراحة والعنا في المفاخرة بين الفقر والغنى ".
وزاد ولده السيد رضي الدين كتاب " اقتباس علوم الدين من النبراس المبين " في آيات الاحكام، وكتاب " السبط السالك على المدارك والمسالك "، وكتاب " ثواقب العلوم السنية في مناقب الفهوم الحسنية "، وكتاب " كنز الفوائد والابيات للتمثيل والمحاضرات "، وكتاب " الأنوار المبكرة في شرح خطبة التذكرة " وهي تذكرة الشيخ داود الأنطاكي. وكتاب " ري الصادر في