(رجب) 1) سنة سبع وألف من الهجرة.
ووجه تخصيص ذلك الموضع بالشرح - على ما ذكره صاحب المقامع - قال على ما سمعناه من بعض مشايخنا: أنه لما كتب المحقق الأردبيلي شرحه المشهور على الارشاد وفرق أجزاءه على التلامذة ليخرجوه إلى البياض من السواد وكان بعضهم ردئ الخط جدا، فاتفق وقوع تلك المواضع التي شرحها السيد من النافع في خطه فلم ينتفع به من سوء خطه، وكان الشارح قد قضى نحبه فالتمس بعضهم من السيد تجديد المواضع التالفة ليكمل شرح أستاذه، فقبل رحمه الله لكنه عدل عن الارشاد إلى النافع هضما وأدبا من أن يعد شرحه متمما لشرح أستاذه.
ومات السيد في جبع في السنة التاسعة بعد الألف قبل وفاة الشيخ حسن بمقدار تفاوتهما بالسن.
قال: ورأيت بخط ولده السيد حسين على ظهر كتاب المدارك الذي عليه خطه مؤلف في مواضع ما هذا لفظه: توفي والدي المحقق مؤلف هذا الكتاب في شهر ربيع الأول ليلة العاشر منه سنة تسع بعد الألف في قرية جبع. انتهى 2).
وقيل في ولادته أنها كانت سنة ست وأربعين وتسعمائة، فيكون عمره الشريف اثنتين وستين سنة. وقيل: بل كان عمره عند وفاته خمسين سنة. والله أعلم.
وما اشتهر على الألسن من أن كتاب " شرح شواهد ابن الناظم " للسيد محمد صاحب المدارك وهم لا أصل له، انما ذلك للسيد محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي العاملي القاضي بالمشهد الرضوي تلميذ السيد صاحب المدارك، وجاء الوهم من الاشتراك في الاسم واسم الأب والنسب والبلد،