رجال الخاقاني - الشيخ علي الخاقاني - الصفحة ١٨٨
الاشتراك توهم أصله العلامة في (الخلاصة) واقتفاه من تأخر عنه انتهى (1) (الفائدة الثالثة عشرة) لا بد من التأمل في اخذ الروايات من الكتب الأربعة وغيرها من جهة الاسناد والمتن اما من جهة الاسناد فمن جهة التعليق وعدمه ومن جهة قلة الوسائط وكثرتها اما من جهة التعليق فإنه قد يترائى أو يظهر التعليق والانقطاع وبعد التروي والتأمل في الطبقة وغيرها من الامارات يتبين الحال ويظهر كون ذلك من الغفلة وذلك حيث يكون ذلك الراوي الذي يروى عنه ذلك الشيخ في ذلك الكتاب ليس ممن أدركه ولا هو في زمانه فلا محالة يكون الاسناد على هذا التقدير منقطعا فلابد من التماس طريق ذلك الشيخ إلى ذلك الراوي اما من مشيخته التي أعدها لذلك كالشيخ الطوسي والشيخ ابن بابويه في كتابه (من لا يحضره الفقيه) التي ذكرها في اخره وان لم يكن له مشيخة في اخره التمسنا طرقه إلى أهل الأصول التي يأخذ الروايات عنها (كالفهرست) مثلا أو طرقه إلى المشايخ المعروفين (كالكليني) وغيره لو كانت تلك الرواية من مرويات ذلك الشيخ أو ينظر إلى ما سبق على ذلك الطريق الذي يترائى منه الانقطاع فإنه قد تكون الواسطة مذكورة فيما تقدم وانما

- في ترجمة علي بن الحكم وراجع (الوجيزة) للعلامة المجلسي الثاني الملحقة باخر خلاصة العلامة الحلي طبع إيران (ص 158).
(1) راجع: منتهى المقال لأبي على الحائري - في ترجمة علي بن الحكم (ص 215).
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»