من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي وانه توفى أبوه الحسن وهو طفل وكفله جده سنان حكى عن (ابن عقدة) تضعيفه فقال:
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد انه روى عن الرضا عليه السلام قال وله مسائل عنه معروفة وهو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه ولا يلتفت إلى ما تفرد به ثم قال وقد ذكر أبو عمرو في رجاله:
قال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري قال: قال أبو محمد الفضل بن شاذان لا أحل لكم ان ترووا أحاديث محمد بن سنان وذكر أيضا انه وجد بخط أبى عبد الله الشاذاني سمعت القاضي يقول: إن عبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان فقال صفوان: ان هذا ابن سنان لقد هم ان يطير غير مرة فقصصناه حتى ثبت معنا وهذا يدل على اضطراب كان وزال ثم اخذ في تعداد كتبه وطريقه إليها وهذا كما ترى ليس به فيه تضعيف كابن عقدة الذي حكى عنه تضعيفه صريحا بل قد يقال بدلالة كلامه الأخير أعني قوله: وهذا يدل على اضطراب كان وزال على تنزيهه مما قيل فيه أو الميل إلى تبرئته منه ان جعلنا هذا القول له كما هو غير بعيد لتضمن كلام صفوان شهادة بالبراءة مما رمى به من الطيران الذي هو كناية عن الغلو والارتفاع في القول فإنه الخبير والمصدق فيه واما لو جعلناه من كلام غيره وهو المخبر عن صفوان أو غيره على احتمال فلم يظهر من كلامه تضعيف ولا تنزيه بل هو متأمل متوقف كما اعترف به في (منتهى المقال) لكنه استظهر تأمل (النجاشي) في تضعيفه مع حكمه ظاهرا بان هذا القول الأخير له وهو كما ترى محل منع لما عرفت من أن شهادة مثل صفوان بالبراءة تفيده الوثوق بها وان احتمل انه مع الشهادة فالنجاشي متأمل أيضا