ولكن قد يتفق الرواية عنه وكما اختلفت الآراء في إفادة هذه الكلمة المدح وعدمه اختلفت في قراءتها فمن قارئ بالمجهول ولعل الأكثر عليه والمتعارف على الألسن والأنسب القول بايمائها إلى عدم الوثوق أو احتماله وقرأ جماعة من المحققين بالمعلوم واختلفوا في مرجع الضمير فقيل إلى الإمام عليه السلام كما عن المحقق الشيخ محمد والفاضل صاحب (الحاوي) (1) لكن ينافيه ما ذكره الشيخ في كتاب رجاله في جابر الجعفي حيث قال أعلى الله مقامه جابر بن يزيد أبو عبد الله الجعفي تابعي أسند عنه روى عنهما عليهما السلام (2) إذ لو كان ضمير أسند إلى الامام فلا معنى لقوله روى عنهما وما ذكره أيضا في رجاله في محمد بن إسحاق بن يسار حيث قال: محمد بن إسحاق بن يسار المدني مولى فاطمة بنت عتبة أسند عنه يكنى أبا بكر صاحب المغازي من سبى (عين التمر) وهو أول سبى دخل المدينة (وقيل) كنيته أبو عبد الله روى عنهما مات سنة إحدى وخمسين ومائة (3) وعن المحقق الداماد
(١٢٣)