تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٢٨٢
أحب ان يعصى الله ومن أحب ان يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة ومن أحب بقاء الظاهر اليمن فقد أحب ان يعصى الله أن الله تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين فقال وقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين وفي هذه الرواية ربما يكون اشعار بان فضلا لا يكون عاميا فتأمل لكن في العيون رواية يظهر منها كونه عاميا حيث سئل الرشيد الكاظم (ع) لم ادعيتم انكم ورثتم النبي (ص) والعم يحجب ابن العم فقال ان عليا (ع) لم يجعل مع ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى لاحد سهما سوى الأبوين والزوجين إلا ان يتما وعديا وبنى عمية قالوا للعم و الذرايا منهم بلا حقيقة ولا أثر عن الرسول (ص) ومن قال بقول على (ع) من العلماء فقضاياه خلاف قضايا هؤلاء وهذا نوح بن دراج يقول في هذه بقول على عليه السلام فامر باحضاره و احضاره من يقول بخلاف قوله منهم سفيان الثوري وإبراهيم المدني وأبى فضيل بن عياض فشهدوا انه قول على (ع) فقال لهم فلم لا تفتون به وقد قضى به نوح فقالوا جئر نوح وجبنا.
الفضيل بن غزوان: يروى عنه ابن أبى عمير في الصحيح ومضى في سعيد بن غزوان عن جش انه أخو فضيل روى عن الصادق (ع) ثقة ويظهر منه معروفيته بل جلالته حيث اخذ معرفا لأخيه الثقة فتأمل ومر في فضل بن غزوان ماله دخل في المقام وهو والد محمد الآتي.
قوله الفضيل بن محمد (اه): في يب روى ابن أبى عمير في الصحيح عن فضيل مولى راشد قال قلت لأبي عبد الله (ع) لمولاي في يدي مال الحديث فتدبر وسيجئ في قيس بن سعد عن كش بسنده إلى يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال سمعت أبا عبد الله (ع) الحديث و يظهر من الرواية كونه من الشيعة.
قوله الفضيل بن يسار (اه): عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر.
قوله في الفيض بن المختار تقدم (اه): وتقدم الجواب عنه والتوجيه في سدير الصيرفي.
قوله فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفرشي: سيدنا الطاهر كثير العلم عظيم الحلم فقيه ثقة عين مولده في التفرش وتحصيله في مشهد الرضا (ع) واليوم من سكان المشهد الغروي صلى الله على ساكنها مد الله في عمره حسن الخلق سهل الخليقة لين العريكة كل صفات الصلحاء والعلماء والأتقياء مجتمعة فيه له كتب منها حاشيته على المخ وشرح الإثنا عشرية مصط.
قوله القاسم بن إسحاق (اه): هو والد أبى هاشم الجعفري الجليل.
قوله القسم بن إسماعيل (اه): قال المحقق البحراني ره قد يستفاد من اكثار حميد الرواية عنه
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»