يعطى اشتهار عبد الغفار عند العامة أيضا.
قوله في قيس بن فهداه: مر في عبد المؤمن بن القاسم ان قيس بن فهد من أصحابي فتأمل وان قهد بفتح القاف واسكان الهاء الأنصاري وانه جد أبى مريم وذكر هذا الحديث في هذه الترجمة مع حكمه بان مهران تصحيف وان الحق انه بالقاف والراء كما يظهر من صه وربما يعطى انه بنى على اتحاد ابن فهد مع ابن فهدان وليس كذلك لان ابن فهد مشهور معروف وانه صحابي فيبعد اتحاده مع ابن قهران وانه يقال له قهد وقهدان معا وان قهد غلط فتأمل ولعل وجه ترجيحه ما في ى على ما في كش ان نسخه كش فيها أغلاط لكن لا يخلو من تأمل.
قيس الماصر: في كافي الرواية المشهورة عن يونس بن يعقوب انه أحسن كلاما من هشام بن الحكم وحمدان والأحول وقد تعلم الكلام عن على بن الحسين (ع) وروى عن الصادق (ع) انه قال لقيس أنت والأحول قفاذان خاذقان ويظهر منها كونه من اجلاء أصحاب الأئمة الثلاثة عليهم السلام ومتكلميهم ومضى عن كش وق عمرو أو عمر بن قيس الماصر بتري وأشرنا إلى ولده الاخر عبد الله ومضى أيضا عنهما قيس بن ربيع بتري وكان له محبة والظاهر انه غيره فتأمل.
قيس بن موسى الساباطي: أخو عمار مر فيه توثيقه ومر عن صه ود بعنوان قيس أخو عمار و ربما تشعر عبارة صه بعدم كونه فطحيا فتأمل ويؤيده عبارة الشهيد الثاني في الصباح بن موسى فتدبر نعم عبارة جش في عمار ربما يوهم كونه فطحيا حيث قال ثقات في الرواية فتأمل وربما كان في بقاء طائفة عمار على الفطحية ايهام ما إليه فتدبر.
قيس بن محمد: مضى في احمد بن محمد الكوفي: انه أخو كامل بن محمد وربما يظهر منه معروفيته بل نباهة شانه في الجملة.
قيس بن عبد السلم: على ما مر في بكر بن محمد الأزدي حيث قال موسى بن عبد السلم وكبير لكن في مصط وهو كبير فيشير إلى جلالة موسى فتأمل.
قوله كثير الطويل (اه): حكم الوجيزة بحسنه.
قوله كرام (اه): عده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر وفي كافي باب ما جاء في الاثني عشر صه عن كرام قال حلفت ان لا أكل طعاما نهارا ابدا حتى يقوم قائم آل محمد صلى الله عليهم فدخلت على الصادق (ع) فقلت له رجل من شيعتكم جعل الله عليه ان لا يأكل طعاما نهارا ابدا حتى يقوم القائم قال فصم إذا يا كرام إلى ان قال ثم كشف لهم حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد واثنى عشر وصيا له واخذ بيد فلان القايم من بينهم الحديث وفي