قوله محمد بن أبى عباد (اه): في العيون في باب النصوص من الرضا على ابنه عليهما السلام روى حديثا باسناده إلى عون بن محمد قال حدثني أبو الحسين محمد بن أبى عبادة وكان يكتب للرضا (ع) ضمه اليه الفاضل بن سهل قال ما كان عليه السلام يذكر ابنه محمدا الا بكنيته يقول كتب إلي أبو جعفر (ع) وكنت اكتب إلى أبى جعفر وهو صبي بالمدينة فيخاطبه بالتعظيم وترد كتب أبى جعفر (ع) في نهاية البلاغة والحسن فسمعته يقول أبى جعفر وصيي وخليفتي في أهلي من بعدي وباسناده عن عون بن محمد عنه قال لما كان من امر الفضل بن سهل ما كان وقيل دخل المأمون إلى الرضا (ع) يبكى وقال له هذا وقت حاجتي إليك فتنظر في الامر وتعينني فقال عليك بالتدبير وعلينا الدعاء قال فلما خرج المأمون قلت للرضا (ع) لم أخرت أعزك الله ما قال لك أمير المؤمنين (ع) واتيته فقال ويحك يا أبا حسين لست من هذا الامر في شئ قال فتراني قد اغتممت فقال لي وما لك في هذا الامر إلى ما تقول وأنت منى كما أنت وما كانت نفقتك الا في كمك وكنت كواحد من الناس تأمل.
محمد بن أبى عبد الله الكوفي: عن محمد بن إسماعيل البرمكي هو محمد بن جعفر الأسدي.
محمد بن أبى عبد الله المكتب: يروى عنه الصدوق مترحما والظاهر انه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدم.
قوله محمد بن أبى عمر الطبيب (اه): تقدم في عبد الله بن سعيد بن حيان فالظاهر اتحاده مع محمد هذا.
قوله في محمد بن أبى عمير (اه): صرح في العدة بأنه لا يروى الا عن الثقة وفي أوايل الذكرى ان الأصحاب اجمعوا على قبول مراسيله ومه في يب انه لا يرسل الا عن ثقة وقيل لعل قول مه لما ذكره جش من ان أصحابنا يسكنون إلى مراسيله وفيه تأمل وقال الشيخ محمد ره لو سلم انه لا يرسل الا عن ثقة لا يكون حجة لغيره لجواز ان يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير يظهر له خلافه و في موضع اخر اعترض على نفسه بان اخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظن عدم الفسق نظرا إلى الأصل فأي حاجة إلى البحث عن الجرح فأجاب بان مقتضى الآية العلم بعدم الفسق ولما تعذر اعتبر ما يقرب منه وهو الظاهر أن الحاصل بالبحث عن الجرح ووجه السكون إلى مراسيله بان الغرض عدم القدح بعدم الضبط حيث ان كثرة الارسال مظنة ذلك والشيخ في الكتب والأصل فيه ابن أبى عمير عن بعض أصحابنا وفيه ويب في باب الدين روى إبراهيم بن هاشم ان محمد بن أبى عمير رضى الله عنه كان رجلا بزاز فذهب ماله وافتقر وكان له على رجل عشرة آلاف