عبد الله عليه السلام فقال حاج بيت الله وزوار قبر نبيه وشيعة آل محمد صلى الله عليه وآله و سلم هنيئا لكم والظاهر انه غير القنبري.
يزيد أخو شتيرة مر فيه على وجه يشعر بحسنه واحتمال كونه بالباء والراء لعل قوله أبا بريم كما مضى في هيبرة.
قوله يزيد بن اسحق اه يعد الأصحاب حديثه حسنا وببالي أنهم يدعون انه ممدوح وقال خالي ره فيه مدح عظيم وإلى الان لم اطلع على ما ذكروه ولعلهم فهموا ذلك من صه من قوله ادفع الناس لهذا الامر بان معناه ارفع الناس عن هذا الامر يعنى دفعه للاعتراضات والأبحاث بالنسبة إلى هذا الامر كان أكثر من غيره بقرينة قوله وان أخاه محمد اه وفيه ما فيه بل الظاهر الامر بالعكس أو وجدوه ادفع بالراء وهو خلاف ما في النسخ ومع ذلك فسره التحرير وقال معناه كونه واقفيا وقال المصنف ره في طريق الصدوق ره إلى هارون بن حمزة لم أجد له توثيقا غير أنه بدعاء الرضا عليه السلام قال بالحق انتهى لكن مه صحح طريقه إلى الغنوي وهو فيه والشهيد الثاني حكم بتوثيقه على ما قاله خالي ره ونسبه الشيخ محمد في شرحه على البداية ومر في إبراهيم بن شعيب انه قال لي يزيد بن اسحق ويحك يا على فما تريد بعد هذا ما تنظر وفيه شهادة على تدينه وفي رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما وان يكونوا مثل محمد بن الحسين والخشاب والحميري وهو كثير الرواية ومقبولها ومضى في أخيه محمد ان اشتباه صه نشأ من كلام ابن طاوس.
قوله يزيد بن خليفة اه في (في) في كتاب الحجة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الجولاني قال سئل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله عليه السلام الخبر وفيه في كتاب المطاعم عن حنان بن سدير عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بنى الحارث بن كعب قال اتيت المدينة وزياد بن عبد الله الحارثي عليها فاستأذنت الصادق عليه السلام فدخلت عليه وسلمت وتمكنت من مجلسي فقلت له انى رجل من بنى الحارث بن كعب قد هداني الله إلى محبتكم ومودتكم أهل البيت فقال عليه السلام كيف أهديت إلى مودتنا أهل البيت فوالله ان محبينا في بنى حارث لقليل الحديث ويروى عنه يونس بن عبد الرحمن وصفوان في الصحيح وفيه اشعار وفي الوجيزة انه ثقة ولم يظهر لي وجهه فتأمل.
قوله في يزيد بن سليط حديث اه رواه في باب النص على الرضا عليه السلام في العيون ويظهر منه النص على الكاظم عليه السلام أيضا وهو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله وعده المفيد