قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم على بن أبي طالب عليه السلام واخرهم القائم عليه السلام هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمت بعدي المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر وفي كشف الغمة عن اسحق بن عمار قال اقبل أبو بصير مع أبى الحسن عليه السلام يعنى الكاظم عليه السلام من المدينة يريد العراق فنزله زبالة فدعا لعلى بن أبى حمزة البطائني وكان تلميذا لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبى بصير فقال يا على إذ أصرنا إلى الكوفة تقدم في كذا فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال ما أرى هذا الرجل وانا اصحبه منذ حين يتخطاني بحوائجه إلى بعض غلمانه فلما كان من الغد حم أبو بصير بزبالة فدعا بعلى بن أبى حمزة وقال أستغفر الله مما حمك في صدري من مولاي ومن سوء ظني به كان قد علم انى ميت وانى لا الحق بالكوفة فإذا انا ميت فافعل بي كذا وتقدم في كذا فمات أبو بصير بزبالة وهذا الحديث وان كان ينافي الوقف ظاهرا الا انه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنه غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه لكون هذه الحالة في اخر عمره ولم يلبث ان مات هذا على كون مرادهم من الثقة العادل وفي مصط أيضا انه رجلان أحدهما واقفي يعنى الحذاء وفي الوجيزة أبو بصير يحيى بن القاسم ثقة على الأظهر هذا والأصحاب ربما يحكمون بصحة رواية أبى بصير عن الصادق عليه السلام مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمل ومضى في المرادي ماله دخل وفي يزيد وعبد الله بن وضاح ما يدل على جلالته وفي الفائدة الثانية ما ينبغي ان يلاحظ.
يحيى بن مرزبان روى عن العسكري عليه السلام ويظهر منها كونه اماميا.
يحيى بن معمر العطار روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم.
قوله يحيى بن المساور اه مر في محمد التميمي ما يومي إلى معروفيته.
قوله يحيى بن وثاب اه عده الوجيزة من الحسان.
يحيى بن هزيمة بن أعين في كشف الغمة عنه انه كان على مذهب الحشوية فلما رأى معجزتين من الهادي عليه السلام قال فرميت نفسي عن دابتي فقبلت رجله وركابه وقلت انا اشهد ان لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وانكم خلفاء الله في ارضه فقد كنت كافرا وقد أسلمت الان على يديك يا مولاي قال يحيى وتشيعت ولزمت خدمته حتى مضى.
يحيى بن يزيد مضى بعنوان ابن زيد.
يحيى بن يسار القنبري في (في) عنه ان أبا الحسن عليه السلام أوصى إلى ابنه الحسن يعنى العسكري وأشهده عليه وفي (في) عن على بن أسباط عن يحيى بن يسار قال حججنا فمررنا بابى