إلى اعتماد عليه اه.
قوله محمد بن عمر بن سلم اه أو سلمة البر كما في الأمالي أو سالم البراء كما في الخصال ومر في عيسى بن عبد الله بن محمد أو مسلم بالميم كما مر في ثابت أو سليم بالياء كما مضى في عمر بن محمد بن سليم مع حكاية ست عن ابن عبدون أنه محمد بن عمر هذا وروى عنه الصدوق مترحما ووصفه الوجيزة بأسناد المفيد ره.
محمد بن عمران العجلي للصدوق طريق اليه صحيح كما سيجئ ولذا حسنه خالي ره و روى عنه ابن أبى عمير في الصحيح.
قوله بن عمران مولى الباقر عليه السلام الظاهر أنه ابن عمران البارقي ويظهر من بعض الاخبار كونه إثنا عشريا وقد مر في أبى بصير يحيى وسماعة وعثمان بن عيسى.
قوله محمد بن عيسى بن عبد الله اه صحح مه خبره وعده صه من القسم الأول وذكر عبارة جش وفي فوائد الشهيد الثاني عليها ان هذه لا تدل صريحا على توثيقه نعم يظهر منها ذلك مع ان المصنف وصف الروايات التي هو فيها بالصحة انتهى وفيما ذكره من الظهور تأمل وفي حاشية البلغة عن مصنفها جزم الشيخ شيخنا الشهيد الثاني قدس روحه في شرح الشرايع في كتاب الأطعمة والأشربة في بحث البهيمة الموطوئة بتوثيقه ونظم حديثه في الصحيح وجزم به بعض مشايخنا والمعاصر دام فضله في الوجيزة وليس بذلك البعيد.
قوله محمد بن عيسى بن عبيد اه وثقه الوجيزة وقال جدي ره والذي يخطر ببالي ان تضعيف الشيخ لتضعيف الصدوق وتضعيفه لتضعيف ابن الوليد كما صرح به مرارا وتضعيف ابن الوليد لكون اعتقاده أنه يعتبر في الإجازة ان يقرأ على الشيخ أو يقرأ الشيخ ويكون السامع فاهما لما يرويه وكان لا يعتبر الإجازة المشهور بأن يقول أجزت لك ان تروى عنى وكان محمد بن عيسى صغير السن ولا يعتمدون على فهمه عند القراءة وعلى إجازة يونس له إلى ان قال واما ذكر غلوه فذكر الشيخ بقيل ولم ينقلوا عنه ما يشعر بذلك بل مع تتبعي كتب الاخبار جميعا لم اطلع على شئ يوجب طرح خبره وقال في موضع اخر وكان محمد بن عيسى في غاية الانقطاع إلى الأئمة المعصومين عليهم السلام وكان في غاية المجاهدة والمجادلة مع الواقفية والفطحية والزيدية فضلا عن العامة انتهى وقال المحقق الشيخ محمد ره أظن ان منشأ توهم الشيخ ضعفه قول ابن بابويه عن ابن الوليد إلى ان قال وفي القدح بهذا تأمل لاحتمال كون ذلك لغير الفسق وما قيل من احتمال صغر السن أو غيره مما يوجب الارسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث أنه