تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣١٨
على يد الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح ره ثم ذكر التوقيع وفي اخره واعلمهم بولاكم الله اننا في التوقي والمحازرة منه يعنى الشلمغاني على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من نظرائه من السريعي والنميري والهلالي والبالي وغيرهم الحديث.
قوله محمد بن على بن الحسين بن موسى من المشايخ منعنا عن شيخنا البهائي ره وقد سئل عنه له فعدله واثنى عليه وقال سئلت قديما عن زكريا ابن ادم والصدوق محمد بن على بن بابويه أيهما أفضل واجل مرتبة فقلت زكريا ابن ادم فتوافر الاخبار بمدحه فرأيت شيخنا الصدوق قدس سره عاتبا على وقال من أين ظهر لك فضل زكريا على واعرض عنى كذا في حاشيته للمحقق البحراني على بلغته وفي أخرى له عليها أيضا كان بعض مشايخنا يتوقف في وثاقة شيخنا الصدوق عطر الله مرقده وهو غريب مع أنه رئيس المحدثين المعبر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق و هو المولود بالدعوة الموصوف في التوقيع بالمقدس الفقيه وصرح به مه في مخ بتعديله وتوثيقه وقبله ابن طاوس في كتاب فلاح السايل ونجاح السايل وغيره ولم أقف على أحد من الأصحاب يتوقف في روايات من لا يحضره الفقيه إذا صح طريقه بل رأيت جمعا من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحة ويقولون أنها لا تقصر عن مراسيل ابن أبى عمير منهم في مخ والشهيد في شرح الإرشاد والسيد المحقق الداماد قدس أرواحهم انتهى وقال جدي وثقه ابن طاوس صريحا في كتاب النجوم بل وثقه جميع الأصحاب لما حكوا بصحة اخبار كتابه بل هو ركن من أركان الدين جزاه الله عن الاسلام والمسلمين أفضل الجزاء وكان الحسين بن على بن بابويه ثقة وخلف ولد انا كثيرة كلهم من أصحاب الحديث وذكر الشيخ الجليل منتجب الدين في كتاب رجاله وظاهر كلامه صه توثيقهما فإنهما لو كانا كاذبين لامتنع ان يصفهما المعصوم بالخيرية انتهى وأشار بما ذكره إلى ما مر في أبيه على بن الحسين ان الصاحب عليه السلام اليه سترزق ذكرين خيرين ثم أنه نقل عن ابن طاوس توثيقه في بعض كتبه أيضا مثل كشف المحجة وغياث الورى والاقبال وكذا عن ابن إدريس في سرايره ومه في مخ والمنتهى والشهيد في شرح الارشاد والذكرى ومر في محمد بن إسماعيل النيسابوري عن الشهيد الثاني ان مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص على تزكيتهم وقوله مدينة العلم ذكر الشيخ الجليل الحسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي في كتاب الدراية ان أصولنا خمسة الكتب الأربعة وكتاب مدينة ولكنه لم نره.
محمد بن على بن شاذان مر في الحسين بن عبد الله السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة وأنه يكنى بابى عبد الله والظاهر أنه الشاذاني الذي قد أكثر جش من الاخذ والرواية عنه وأنه
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»