غزوان الثقة وان يكون ابن الفضيل بن يسار الثقة ويحتمل غيره من المجهول والضعيف والذي تبعت من اخباره ظني أنه من الثقات وأكثر العلماء عملوا باخباره لكني تبعا لأكثر المتأخرين جعلت خبره قويا كالصحيح انتهى وقال أيضا محمد بن الفضيل الذي يروى عن أبى الصباح و اعتمد عليه المشايخ محتمل للثقة وغيره ولكن الظاهر من أخباره الصحة وليس في باب من أبواب الأصول والفروع إلا وله حديث صحيح المتن موافق لاخبار الفضلاء الاجلاء إلى ان قال و لو تفكر منصف في اخبار حريز وجميل ابن دراج وأمثالهما وفي اخباره واخبار أمثاله لكان يحكم بأصحية الثاني انتهى ومما يؤيد ان الرواة يكتفوا في التعبير عن المشهور المعروف الكامل بالاطلاق من جهة أنه ينصرف اليه كما هو الحال في المحاورات العرفية وهو مسلم عند الأصحاب في مثل ابن المغيرة وابن مسكان ومحمد بن مسلم وغير ذلك وهو في غاية الكثرة و في رواية الأجلة عنه بعد قول جش وهذه النسخة اه شهادة واضحة على الاعتماد عليه ومر في إبراهيم بن نعيم ما ينبغي ان يلاحظ والظاهر ان تضعيف ظم من جهة رميه بالغلو وفيه ما مر مرارا هذا وفي العيون في الصحيح عن الهيثم بن أبى مسروق عن محمد بن؟ قال نزلت ببطق مر فأصابني العرق المدني في جنبي وفي رجلي فدخلت على الرضا عليه السلام بالمدينة فقال عليه السلام مالي أراك متوجعا فقلت انى لما اتيت بطن مر أصابني العرق المدني في جنبي و في رجلي فأشار عليه السلام إلى الذي في جنبي تحت الإبط وتكلم بكلام وتفل عليه ثم قال عليه السلام ليس عليك باس من هذا ونظر إلى الذي في رجلي فقال قال أبو جعفر عليه السلام من بلى من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عز وجل له مثل اجر الف شهيد فقلت في نفسي لا أبرء والله من رجلي ابدا قال الهيثم فما زال يعرج منها حتى مات ويظهر منه عدم غلوه موافقا لما يظهر من جش وغير ذلك مما ذكرنا ولعله لذا حكم الشهيد الثاني بصحة حديث الكناني و هو فيه فتأمل.
قوله محمد بن الفيض التيمي اه للصدوق طريق اليه وحسنه خالي لذلك ويروى عنه ابن أبى عمير في الصحيح.
قوله محمد بن الفيض بن المختار اه لا يبعد ان يكون هو التيمي المتقدم والله يعلم.
محمد بن القسم الأسترآبادي الظاهر أنه ابن المفسر الآتي فإنه يروى عن يوسف وعلى أيضا.
قوله محمد بن القاسم بن المثنى اه مصط نفى البعد عن اتحاده مع ابن المثنى بن القاسم الآتي