تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٩٣
واحتمال تعدد ابن حفص أيضا بل ولا يخلو عن رجحان سيما مع كون ابن جعفر بن حفص لما مر ولعله أيضا لا يخلو عن قرب فتأمل قال جدي يظهر من العيون انه كان من علماء خراسان و أوحديهم وباحث مع الرضا عليه السلام ورجع إلى الحق وكان له مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكري وربما يخطر بالبال انهما رجلان لان له روايات عن الكاظم عليه السلام وان احتمل ان يكون معتقدا للحق سابقا وكانت المباحثة تقية مع ان الظاهر ان الصدوق يعتقد ثقته انتهى فتأمل وقال المحقق الداماد سليمان بن حفص المروزي ذكره الشيخ في الرجال من أصحاب الهادي عليه السلام ويظهر حسن حاله وصحة عقيدته من العيون انتهى وفي أماليه في الصحيح عنه عن الكاظم عليه السلام ويظهر منه كونه موافقا وفي العيون في الصحيح عنه قال دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام وانا أريد ان أسئله عن الحجة على الناس بعده فابتدأني قال يا سليمان ان عليا ابني وصيي والحجة بعدي إلى ان قال فاشهد له بذلك عند شيعتي الحديث و في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم عنه قال ان الرشيد قبض على موسى بن جعفر عليه السلام سنة تسع وسبعين ومائة وتوفى في حبسه إلى ان قال وكان إمامته خمسا وثلثين سنة وشهر وأمه أم ولد يقال لها حميدة وهى أم أخويه إسحاق ومحمد ابني جعفر عليه السلام ونص على ابنه على بن موسى الرضا بالإمامة من بعده.
قوله سليمان بن حفصويه: مر في ابن حفص ما مر.
سليمان الحمار هو ابن عبد الرحمن.
قوله في سليمان بن خالد: وناهيك به لان المعتبر في المعدل العدالة وهو ثقة ويزيد عليها زيادة جلالته ومعروفيته وقرب عهده فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر لم يثبت توثيقه فيه ما فيه وقول (جش) كان فقيها أيضا يدل عليه بل وقوله وجها أيضا كما مر في الفائدة الثانية مضافا إلى ما فيه من أسباب الاعتماد والجلالة مثل رواية من أجمعت العصابة وغيرهم من الأجلة عنه وكونه كثير الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر في الفوايد بل يظهر كونه من أصحاب اسرارهم في كافى الموثق كالصحيح عن عمار قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام أخبرت بما أخبرتك به أحدا قال قال لا إلا سليمان بن خالد قال أحسنت اما سمعت قول الشاعر قوله الاكل سر جاوز الاثنين شاع ورواية عبد الحميد مر الجواب عنه في سدير الصيرفي وكونه مدة غير ثقة مر الجواب عنه في الفوايد.
سليمان بن داود الجارود أبو داود الطيالسي: مر في الحسين بن على فتأمل.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»