قوله في سليمان بن المعلى: عن غض ضعيف مر ما فيه في الفائدة الثالثة.
قوله سليمان بن مهران: يظهر من رواياته كونه شيعيا منقطعا إليهم مخلصا مع كونه فاضلا نبيلا وسيجئ في يحيى بن ثابت عن (صه) ما يشير اليه وعن الشهيد اه فلاحظ ومر في سليمان بن مسهر ما يشير إلى معروفيته وفي الحسن بن جعفر انه روى عن الصادق عليه السلام وعن الأعمش وكذا في الحسن بن علوان وهو أيضا يشير إلى نباهته واشتهاره وكونه ممن يسند اليه لكن لعله يومى إلى كونه من العامة كما انه ربما يذكر له مذهب مثل ان صلاة الصبح ليست من الصلوات النهارية ورأى خاص في الفقه لكن بعد ظهور تشيعه لا يضر على ان الكلام في الثاني مر في الفائدة الثالثة والاول في غاية الضعف بل ربما لا يكون ايماء فتأمل فظهر مما ذكر انه من الفقهاء والمحدثين من الشيعة فيدل على كونه ثقة مضافا إلى جلالته وكذا يدل عليه رواية ابن أبي عمير عنه وفي آمالي الصدوق عنه قال دخلت على الصادق عليه السلام وعنده تضر من الشيعة وهو يقول معاشر الشيعة كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شيئا.
قوله في سماعة بن مهران وكان واقفيا: فيه نظر لان مقتضى قول (جش) عدمه ويترجح على الشيخ لأنه أضبط سيما مع ما سنذكر ومر التحقيق في الفايدة الثانية فلاحظ ونزيد عليه هنا ان للمحقق الشيخ محمد بعد ما رجح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال وقد رأيت بعدما ذكرته كلاما لمولانا أحمد الأردبيلي ره يدل على ذلك واعتمد على نفى الوقف ونحوه عن جماعة والحق أحق ان يتبع انتهى وفي البلغة أيضا ذكر عن بعض القول بعدم وقفه ومما يرجحه تأكيد (جش) و تكريره قوله ثقة وان سماعة روى ان الأئمة اثنى عشر روى عنه في كا والخصال والعيون قال كنت انا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزله بمكة فقال محمد بن عمران سمعت ابا عبد الله (ع) يقول نحن اثنى عشر محدثا فقال له أبو بصير سمعت عنه في لفه مرة أو مرتين انه سمعه فقال أبو بصير لكني سمعت من أبي جعفر عليه السلام وفي باب ان التواخي لم يقع على من كا عنه عن الصادق عليه السلام قال لم تتواخوا على هذا الامر وانما تعارفتم عليه قال خالى اى إخوتكم كانت عالم الأرواح وانما اليوم تعارفتم وجددتم رسومها وهو ناظر إلى قوله (ع) الأرواح جنود الحديث وفيه في باب الصبر عنه عن أبي الحسن عليه السلام قال قال لي ما حبسك عن الحج إلى ان قال ان تصبر تغتبط والا تصبر ينفذ الله تعالى مقاديره راضيا كنت أم كارها فتأمل وأيضا روى عنه من لا يروى الا عن الثقة مثل ابن أبي عمير وابن أبي نصر وجعفر بن بشير وصفوان بن يحيى فتأمل وأيضا نقل موته في حيوة الصادق (ع) وروايته عن أبي الحسن