الكنية ويحتمل ان يكون الأول هو الثلث عنده وذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبى العباس على قياس ما ذكرنا في الحسين بن محمد بن الفضل فلاحظ ولعل ما سيجئ عن (صه) في الكنى ناظرا إلى ذلك وكذا عدم ذكره لصالح هذا وكنا عدم توجه الشيخ إلى ذكر خالد في كتاب من كتبه مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان (اه) وكونه ثقة وتوجهه لصالح مكررا بان يكون عنده صالح لا خالد عكس (جش) ويؤيد الاعتماد عليه رواية الجماعة كتابه و في كتب الاخبار رواية إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد الراشدي عن يونس تأمل.
صالح بن سعيد: من أصحاب الهادي عليه السلام يظهر من الرواية حسن عقيدته.
قوله في صالح بن السندي: روى عن يونس: (اه) روى عنه كتبه وربما يظهر من ابن الوليد الوثوق به كما ذكرنا في إسماعيل مرارا فيشير إلى ثقته كما مر في الفوايد ويشير إليها أيضا رواية جعفر بن بشير عنه كما مر فيها أيضا مضافا إلى اكثاره من الرواية عنه ويؤيدها رواية إبراهيم عنه لما مر في ترجمته وانه كثير الرواية وسديد الرواية ومقبولها إلى غير ذلك مما مر فيها وهو فيه فتأمل وسيجئ بعض أحواله في مقام ذكر مشيخة الفقيه.
قوله في صالح بن سهل قال ابن الغضايري: (اه) مر الكلام في مثله في الفائدة الثانية مضافا إلى ان الظاهر ان نسبته إلى الغلو من روايته انه اعتقد الربوبية فيه وسيذكر في محمد بن أورمه حديث اخر فيه ولا يخفى ان الظاهر من الروايتين رجوعه عما كان اعتقده وسيجئ في اخر الكتاب في الفائدة التاسعة حديث اخر عنه دال على بطلان الغلو ومر في الفائدة الأولى الكلام فيمن كان فاسدا لعقيدة ثم رجع فلاحظ ويروى عنه الحسن بن محبوب وهو يؤيد الاعتماد عليه.
قوله صالح بن عبد الله الجلاب: مضى في شاهويه ما يشير إلى معروفيته.
صالح بن عبيد سيذكر بعنوان مروك.
قوله في صالح بن عقبة بن قيس كذاب (اه): الظاهر انه من غض ومر ما فيه في الفائدة الثانية مع ان الظاهر من (جش) عدم صحة ما نسبه اليه سيما من قوله له كتاب يرويه جماعة (اه) ويؤيد عدم الغلو ما في (جخ) و (ست) وروايته في كتب الاخبار صريحة في خلاف الغلو كما مر فيها وفى الفائدة الثالثة قال جدي الظاهر ان الغلو الذي نسبه اليه غض للاخبار التي تدل على جلالة قدر الأئمة عليهم السلام كما رأيناها وليس فيها غلو ويظهر من المصنف يعنى الصدوق انه كتابه معتمد الأصحاب ولهذا ذكر اخباره المشايخ وعملوا عليها انتهى.
صالح بن العلا المدني: مر في إبراهيم بن عبيد الله عن (مصط) مع تأمل فيه.