تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٩١
ولم يستثن روايته وأيضا هو كثير الرواية وصاحب الكتب إلى غير ذلك مما هو فيه وظاهر على المطلع مما مر في الفوايد ومر وجه الكل فيها وابن طاوس في ترجمة المفضل بن عمر نسبه إلى الوقف ونسب إلى الوهم بان من الواقفي ابن حيان وهو كذلك.
سلمة بن زياد الأشجعي: والد رافع مضى في ترجمته ما يشير إلى كونه ثقة.
سلمة بن شريح: مضى بعنوان سلم في سلمة بن صالح مخلط مضى الكلام فيه في الفوايد.
سلمة صاحب السابري: روى عنه ابن أبي عمير.
سلمة بن عطية الغنوي الكوفي: ق مصط.
قوله في سلمة بن محرز: كان شيعيا روى ابن أبي عمير بواسطة جميل بن دراج عنه وكذا بواسطة أبي أيوب الخزاز والرواية دالة عليه وروى صفوان بواسطته عنه عن الصادق (ع) النص على الكاظم عليه السلام وفي روايتهما عنه اشعار بكونه ثقة لما مر في الفوايد وهو أخو عقبه و عبد الله بن محرز ويشير اليه أيضا أن عبد الله بياع القلانسي.
سليم بن أبي حية: مر في ابان بن تغلب ما يشير إلى حسن حاله في الجملة.
قوله سليم بن عيسى: مر في أخيه حفص ما يظهر منه معروفيته وشهرته.
قوله في سليم بن قيس: وتارة يروى اه لم نجد منه ضررا وربما يظهر من كا والخصال و (ست) و غيرها كثرة الطرق وتضعيف غض مر ما فيه في إبراهيم والفائدة الثانية وقوله فلا يعقل اه قال جد ى لا يستبعد ذلك بان يكون بتعليم امه أسماء بنت عميس انتهى تأمل وقوله لضعف سنده اه ما في كا والخصال اسناد متعددة صحيحة ومعتبرة والظاهر منها كون روايتهما عن سليم عن كتابه و اسنادهما اليه إلى ما رواه فيه لأنه الراجح مضافا إلى ان روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن أذينة عن ابان عنه وتارة عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عن ابان عنه فتدبر والظاهر من روايتهما صحة نسخة كتابه الذي كان عندهما كما يظهر من (جش) و (كش) و (ست) أيضا بل ربما يظهر منهم صحة نفس كتابه سيما من كا فتأمل فلعل نسخة غض كانت سقيمة الا انه سيجئ في هبة بن عبد الله بن أحمد ان في كتاب سليم حديث ان الأئمة اثنى عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام فلعله كان في نسخته أيضا والظاهر عدم اعتماد أحمد عليه بل جعله وسيلة إلى الاستعطاف قلب العلوي وكيف كان فالظاهر ان نسخته كانت مختلفة في بعضها أمير المؤمنين موضع رسول الله وكان وهما من الناسخ قال جدي بل فيه ان الأئمة اثنى عشر من ولد رسول الله (ص) وهو على التغليب مع ان أمير المؤمنين عليه السلام كان بمنزلة أولاده كما انه كان أخاه صلى
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»