بالحاء والهاء كما في زحر بن قيس وربما يتصرف في الألقاب والأسامي الحسنة والردية بالرد إلى الآخر كما سنذكر في حبيب بن المعلل وربما يشتبه ذو المركز بالخالي عنه كما سيجيئ في باب زيد ويزيد وسعد وسعيد ونظائرهما وربما يكتب زياد زيدا وبالعكس وكذا عمر وعمرو وكذا نظائرهما وربما تتعدد الكنية لشخص كالألقاب والأنساب وسنذكر في محمد بن زياد وربما يكتب سلم مسلم ولعله كثير وبالعكس منه ما سيجيئ في بشر بن سلم ثم إذا وجدته ووجدت حاله مذكورا فانظر إلى ما ذكروه ثم انظر إلى ما ذكرته ان كان ولا تقنع أيضا بهما بل لاحظ الفوائد من أولها إلى آخرها على النحو الذي ذكرت حتى يتضح لك الحال فانى ما أتعرض في كل موضع إلى الرجوع إلى الفوائد وفى الموضع الذي تعرضت ربما لا أتعرض إلى الرجوع إلى جميعها مع أنه ربما كان لجميعها مدخل فيه ولو لم يتأمل في الكل لم يظهر ولم يتحقق ما فيه ومع ذلك لاحظ مظان ذكره بعنوان آخر على حسب ما مر لعلك تطلع على معارض أو معاضد ولا تنظر يا اخى - إلى ما فيه وفيما سأذكره من الخطأ والزلل والتشويش والخلل لان الذهن قاصر والفكر فاتر والزمان كلب عسر على ما سأشير إليه في آخر الكتاب - ان شاء الله تعالى - نسأل الله مع العسر يسرا بظهور من يملأ الدنيا عدلا بعدما ملئت جورا طبعت هذه الفوائد مصححة على ثلاث نسخ بتمام بذل الجهد والطاقة إلا ما زاغ عنه البصر والعصمة لله، وهو ولي التوفيق
(٦٧)