الفوائد الرجالية - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٤٦
عليه بها كما اتفق كثيرا وكذا الحال فيما ماثل التخصيص أو الكتاب أو الاجماع من الأدلة.
(ومنها) ان يؤتى بروايته بإزاء روايتهما أو غيرها من الأدلة فتوجه ويجمع بينهما أو تطرح من غير جهة وهذه كالسابقة كثيرة والسابقة أقوى منها، فتأمل.
(ومنها) كونه كثير الرواية وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن عند الشهيد - رحمه الله - كما سنشير إليه في ترجمة الحكم بن مسكين وسنذكر في ترجمة علي بن الحسين آبادي عن جدي ان الظاهر أنه لكثرة الرواية عد جماعة حديثه من الحسان وقريب من ذلك في الحسن ابن زياد الصيقل وعن خالي في ترجمة إبراهيم بن هاشم انه من شواهد الوثاقة وعن (العلامة) فيها انه من أسباب قبول الراوية (1) ويظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح والقوة مثل عباس ابن عامر وعباس بن هشام وفارس بن سليمان وأحمد بن محمد بن عمار وأحمد بن إدريس والعلا بن رزين وجبرئيل بن أحمد والحسن بن خوزاد؟؟ والحسن بن متيل والحسين بن عبيد الله وأحمد ابن عبد الواحد وأحمد بن محمد بن سليمان وأحمد بن محمد بن علي بن عمر وغيرها وكذا في الفائدة التاسعة المذكورة في آخر الكتاب وأولى منه كونه كثير السماع كما يظهر من التراجم ويذكر في أحمد بن عبد الواحد.
(ومنها) كونه ممن يروى عنه أو عن كتابه جماعة من الأصحاب

(1) راجع الخلاصة للعلامة الحلي في ترجمة إبراهيم بن هاشم القمي في القسم الأول منها.
(المحقق)
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»