على صحته فإنه اخذ دليلا على الوثاقة كما سيجيئ في محمد بن إسماعيل البندقي وأحمد بن عبد الواحد فتأمل.
(ومنها) وقوعه في سند حديث صدر الطعن فيه من غير جهته فربما يظهر من بعض وثاقته ومن بعض مدحه وقوته ومن بعض عدم مقدوحيته فتأمل.
(ومنها) اكثار (الكافي) وكذا (الفقيه) من الرواية عنه فإنه أيضا اخذ دليلا على الوثاقة وسيجيئ في محمد بن إسماعيل البندقي فتأمل.
(ومنها) قولهم معتمد الكتاب وربما جعل ذلك في مقام التوثيق كما سنشير إليه في حفص بن غياث مع التأمل فيه.
(ومنها) قولهم بصير بالحديث والرواة فإنه من أسباب المدح ويظهر من التراجم مثل أحمد بن علي بن العباس وأحمد بن محمد بن الربيع وغيرهما.
(ومنها) قولهم صاحب فلان أي واحد من الأئمة - عليهم السلام فان فيه اشعار بمدح كما يعترف به المصنف في ترجمة إدريس ابن يزيد وغيرهما واخذه غيره - أيضا كذلك فان الظاهر أن إظهارهم ذلك لاظهار كونه ممن يعتنى به ويعتد بشأنه وربما زعم بعض انه يزيد على التوثيق وفيه نظر ظاهر.
(ومنها) قولهم مولى فلان أي واحد منهم - عليهم السلام ولعل إظهار ذلك أيضا للاعتناء بشأنهم وسيجيئ في ترجمة معتب ما يشير إلى ذم موالي الصادق عليه السلام الا ان في ترجمة مسلم مولى الصادق عليه السلام ورد مدحه.
(ومنها) قولهم فقيه من فقهائنا وهو يفيد الجلالة بلا شبهة