بمعرفة الثقات والآغا رضي الدين محمد أخو آقا جمال الخوانساري والعدول والمولى محمد السراب والاثبات والأعيان ثم كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين ثم كتب الكاتب وهو مرتضى بن محمد يوسف الأفشار على ما عرف نفسه ما بعد السطرين إلى اخر الكتاب وفرغ من كتابتها سنة مائة بعد الألف وكتب العلامة المجلسي قدس سره بخطه على ظهرها انه أوقفها من قبل الشاه سليمان في شهر شعبان من سنة مائة بعد الألف وكان من المكتوب في ظهر نسخة الآغا رضي القزويني المذكور هذه العبارة توفى جامع هذا المؤلف قدس سره في شهر ذي القعدة الحرام سنة إحدى ومائة بعد الألف من الهجرة في المشهد المقدس الحائر الحسيني على شهيده الف الف تحية وسلام انتهى.
فعلى هذا يكون مدة حياة المصنف بعد مراجعته من سفر أصفهان إلى الحائر الشريف قليلة جدا.
واما كتابه هذا جامع الرواة فهو كالذيل لكتاب تلخيص المقال للسيد الجليل الميرزا محمد الاسترآبادي وهو رجاله الأوسط وذكر ديباجة التلخيص بعينها ثم ذكر تراجمه بعين عبارته وترتيبه فمن لم يجدله منهم فائدة زائدة في كتاب نقد الرجال للسيد الجليل التفرشي ولا رواية له في الكتب الأربعة اقتصر في ترجمته على ما في التلخيص ورمز له في آخره مح ومن وجدله فائدة زائدة في النقد أردفه بذكرها ورمز له في آخرها س ومن وجد له رواية أو روايات في الكتب الأربعة أعقبه بذكر ماله من الرواية فيها مع تعيين موضعها منها من حيث الكتاب والباب وغيرهما ومع ذكر من رواها صاحب الترجمة عنه ومن رواها عن صاحب الترجمة ومن وجدله الرواية في الكتب الأربعة واهمل ذكره في تلخيص المقال استدركه بذكره مع الإشارة إلى روايته على نحو ما ذكر وزاد أيضا على التراجم المذكورة في تلخيص المقال تراجم المذكورين في فهرست الشيخ منتجب الدين على بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن (1) الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي نزيل الري المتولد سنة أربع وخمسمائة والمتوفى سنة خمس وثمانين وخمسمائة ولم يظهر لي وجه لهذه الزيادة إذ لم يقع أحد منهم في أسانيد الكتب الأربعة ولا لذكرهم مدخل في تصحيحها أو اعتبارها فعلى ما ذكرنا يكون بعض تراجم هذا الكتاب عين ما في تلخيص المقال بلا زيادة وبعضها كالشرح له وبعضها استدراكا عليه وبعضها زيادة عليه من غير موجب وبعد