وكان بعض مواضعها بياضا (1) فأرسل إلى من له مكتبة بطهران وهو جناب المحدث وفقه الله نسخة أخرى كانت في مكتبته فكتبوا مواضع النقص والبياض عن تلك النسخة وهما غير نسخة الآغا رضي القزويني فإنها لم تكن عندي عند إرادة الطبع وتصدى الفاضل الخبير المحترم والحاج ميرزا أبو الحسن الشعراني لتصحيحها في المطبعة وبعد الطبع ولما تم طبعه أرسلت الفاضل الميرزا محمد حسن النوري إلى طهران وزنجان لتتبع خصوصيات النسخ الثلاث وكتابتها ليكون مجموع ذلك بمنزلة رواية الكتاب عن المصنف أو فوقها بمراتب وأسئل الله تعالى التأييد والتوفيق لمن تصدى لشئ من ذلك والحمد لله رب العالمين كتبه محمد حسن الطباطبائي البروجردي بأمر والده مد ظله العالي واملائه
(مقدمة الكتاب ٩)