وإلى الفضل بن أبي قرة ضعيف (1)، وكذا إلى الفضل بن شاذان من العلل التي ذكرها عن الرضا (عليه السلام) (2)، وإلى الفضل بن عبد الملك البقباق صحيح (3)، وكذا إلى فضيل بن عثمان على قول (4) (5)، وإلى فضيل بن يسار ضعيف (6)،
(١) مشيخة الفقيه ٤: ٨١.
أبوه، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن شريف بن سابق التفليسي، عن الفضل بن أبي قرة السمندي.
(٢) مشيخة الفقيه ٤: ٥٣.
عبد الواحد بن عبدوس النيسابوري العطار، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيسابوري، عن الرضا (عليه السلام).
(٣) مشيخة الفقيه ٤: ٢٤.
أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثمان، عن الفضل بن عبد الملك المعروف بأبي العباس البقباق الكوفي.
(٤) فيه: محمد بن عيسى اليقطيني. (منه قده).
نقول: اختلفت الأقوال فيه، فقد وثقه النجاشي وضعفه الشيخ. انظر رجال النجاشي: ٣٣٣ / ٨٩٦ ورجال الشيخ: ٣٩١ / ١٠ والفهرست: ١٤٠ / ٦١١.
(٥) مشيخة الفقيه ٤: ٢٤.
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى، عن فضيل بن عثمان الأعور المرادي الكوفي.
(٦) مشيخة الفقيه ٤: ٣٢.
محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار، وهو كوفي مولى لبني نهد، انتقل من الكوفة إلى البصرة، وكان أبو جعفر (عليه السلام) إذا رآه قال: بشر المخبتين.
وذكر ربعي بن عبد الله عن غاسل الفضيل بن يسار أنه قال: إني لأغسل الفضيل وإن يده لتسبقني إلى عورته، قال: فخبرت بذلك أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: رحم الله الفضيل بن يسار هو منا أهل البيت.