شيطان الطاق، وأما منزلته في العلم وحسن الخاطر فأشهر، وقد نسب إليه أشياء لم تثبت عندنا، وله كتب.
وكانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة، فمنها أنه قال له يوما: يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقال له: نعم، فقال له: أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك، فقال له في الحال: أريد ضمينا يضمن لي أنك تعود إنسانا فاني أخاف أن تعود قردا فلا أتمكن من استرجاع ما أخذت مني، رجال النجاشي (1).
محمد بن النعمان الأحول (2)، من أصحاب الصادق عليه السلام، وكان ثقة متكلما حاذقا حاضر الجواب، له كتب، الفهرست (3).
محمد بن النعمان البجلي الأحول، أبو جعفر، شاه الطاق، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (4).
ثم قال: محمد، يكنى أبا جعفر الأحول، الملقب بمؤمن الطاق، ثقة، من أصحاب الكاظم عليه السلام (5).
وذكر الكشي روايات كثيرة تدل على علو مرتبته وجلالة قدره (6).
وذكر أنه قال أبو حنيفة لمؤمن الطاق: وقد مات إمامك جعفر بن محمد عليه السلام، فقال أبو جعفر: لكن إمامك من المنظرين إلى يوم الوقت