التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٦٠٤
459 - الهيثم بن أبي مسروق (1).
قال حمدويه عن أصحابنا: انه فاضل (2).
460 - هاشم بن أبي هاشم (3).
ملعون.

(1) قال النجاشي في رجاله: 437 رقم 1175: " هيثم بن أبي مسروق أبو محمد واسم أبى مسروق: عبد الله النهدي كوفي، قريب الامر.. " وعده الشيخ في رجاله: 140 رقم 6 من أصحاب الباقر عليه السلام، وفى: 516 رقم 2 فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام قائلا: " هيثم بن أبي مسروق النهدي روى عنه سعد بن عبد الله ".
(2) الاختيار: 372 رقم 696.
(3) قال الشيخ في رجاله: 139 رقم 4 في باب أصحاب الباقر عليه السلام: " هاشم ابن أبي هاشم، مجهول " أما البرقي فقد قال في رجاله: 12 في باب أصحاب عليه السلام أيضا: " هاشم بن أبي هاشم " من دون إضافة شئ آخر.
وقد قال السيد الخوئي في المعجم: 19 / 240 - 241: " أقول: ان تغاير من ذكره الشيخ والبرقي من أصحاب الباقر عليه السلام مع المترجم واضح، والأول مجهول، وهذا معلوم الحال ".
أما ابن داود فقد قال في القسم الأول من رجاله: 199 رقم 1670: " هاشم بن أبي هاشم من أصحاب الباقر عليه السلام عن رجال الشيخ: مجهول "، ثم قال في القسم الثاني من رجاله: 283 رقم 542: " هاشم بن أبي هاشم من أصحاب الباقر عليه السلام عن رجال الشيخ: مجهول، وعن الكشي: ملعون ".
أما العلامة فقد قال في القسم الثاني من رجاله: 263 رقم 1: " هاشم بن أبي هاشم مجهول قاله الشيخ رحمه الله، وروى الكشي عن محمد بن قولويه.. عن علي بن مهزيار عن أبي جعفر عليه السلام ان هاشم بن أبي هاشم ملعون، وهذا طريق واضح يدل على ضعف المشار إليه ".
وقد أردف العلامة المامقاني قائلا في تنقيح المقال 3 / 287 بعد ايراده رواية الكشي:
" ولا يخفى عليك ان المراد بأبي جعفر هو أبو جعفر الثاني الجواد عليه السلام فيدل الخبر على أن الرجل كان في زمانه عليه السلام وذلك ينافي ما سمعته من الشيخ رحمه الله من عده إياه من أصحاب الباقر عليه السلام، ودركه للزمانين يستدعى أن يكون عمره أزيد من مائة سنة لان وفاة الباقر عليه السلام في سنة مائة وست عشرة وكونه من أصحابه يستدعى أن يكون قد أدرك من زمانه كم سنة بعد البلوغ فيلزم ان تكون ولادته قبل سنة المائة بكم سنة، وبدو امامة الجواد عليه السلام سنة الاثنتين ومأتين، فإذا أضيف إلى ذلك كم سنة من زمان الجواد عليه السلام يكون عمره نيفا ومائة سنة سنة أقلا، وذلك بعيد لعدم ذكر أحد كونه من المعمرين، ولا أستبعد ان الاشتباه صار من الشيخ رحمه الله فزعم أن أبا جعفر عليه السلام هو الأول وهو الباقر عليه السلام وعده في أصحابه، والحال ان الذي يروى عنه علي بن مهزيار هو أبو جعفر الثاني عليه السلام دون الأول لعدم امكانه دركه إياه، فتدبر "
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»
الفهرست