التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٤١
والرواية في طريقها ضعف بالعبيدي (1)، وبزياد لان زياد بن مروان القندي واقفي (2).
وقد روى أن إسحاق تردد في شئ أخبره به أبو الحسن عليه السلام من الحوادث

(١) قال النجاشي في رجاله: ٣٣٣ رقم ٨٩٦: " محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في (من) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة ومشافهة، وذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه، ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول، ويقولون: من مثل أبى جعفر محمد بن عيسى.
سكن بغداد.. ".
لكن الشيخ الطوسي قال في الفهرست: ١٤٠ رقم 601: " محمد بن عيسى اليقطيني ضعيف، استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة، وقال: لا أروى ما يختص بروايته، وقيل: انه كان يذهب مذهب الغلاة "، وضعفه أيضا في رجاله: 432 رقم 10 و: 511 رقم 111.
أما العلامة فقد قال في القسم الأول من رجاله: 141 - 142 رقم 22 ضمن ترجمته:
" اختلف علماؤنا في شأنه.. والأقوى عندي قبول روايته "، إلا أنه قال في ترجمة " بكر ابن محمد الأزدي " الواردة في رجاله: 26 رقم 2: " قال الكشي: قال حمدويه: ذكر محمد ابن عيسى العبيدي بكر بن محمد الأزدي فقال: خير، فاضل وعندي في محمد بن عيسى توقف ".
وهذا تناقض ظاهر منه رحمه الله وستأتي ترجمته تحت رقم 387 فراجع.
(2) ستأتي ترجمته تحت رقم 169 فراجع.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست