خلل في نقلها، وهذه صورتها: " الحسن بن عطية الحناط، كوفي، مولى، ثقة، وأخواه أيضا محمد وعلي كلهم رووا عن أبي عبد الله عليه السلام " (1) وفي خط السيد:
وأخوه أيضا.. إلى آخره، والخلل واضح.
وقد مر في باب الثاء عند ذكر ثابت بن دينار حكايتنا لحديث عن علي بن فضال تضمن انكار الطعن في عبد الملك هذا، ولكن الطريق المذكور هنا له أرجح من انكار علي بن فضال، غير أن الظاهر من حال عبد الملك فيما صدر من إساءة الأدب انه ظن كون التسمية راجعة إلى الاختيار، وهذا نوع جهالة لا يعد مثلها طعنا.
وفي طرق كتاب من لا يحضره الفقيه: ان الصادق عليه السلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه (2)، ذكر ذلك على سبيل الجزم بالحكم من غير أن يحيله على رواية، وفيه تلميح بالثناء عليه).
292 و 293 و 294 - عبد الملك وعبد الله (3) وعريفا (4).
نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام (5).