التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم - الصفحة ٤١٣
موجودة فيمن روى ذلك لكنه بمظنة غلبة ظن (1).
وروى ان أبا عبد الله عليه السلام قال له: لم سميت ابنك ضريسا؟ فقال له: لم سماك أبوك جعفرا؟ (2).
وفي سند الحديث علي بن عطية وانا من وراء تعرفه.
(قلت: صورة الحديث هكذا:
حمدويه قال: حدثنا (3) يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لعبد الملك بن أعين: كيف سميت ابنك ضريسا؟
فقال: كيف سماك أبوك جعفرا؟ قال: إن جعفرا نهر في الجنة وضريس اسم شيطان.
ولا يخفى ما في كلام عبد الملك من سوء الأدب.
وعلي بن عطية وثقه النجاشي وقد حكى السيد ذلك من كتاب النجاشي عند ذكره للحسن بن عطية (4)، إلا أن في عبارة النجاشي نوع خفاء وفي خط السيد

(١) الظاهر أن الشخص الذي يعنيه السيد ابن طاووس رحمه الله هو " الحسن بن موسى " الوارد في سند الرواية، وقد ذكر الشيخ المامقاني في التنقيح: ٢ / ٢٢٨ انه " الحسن بن موسى الخشاب " بقرينة رواية " ابن أبي نصر " عنه، لكن قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: ١١ / 15 " الحسن بن موسى الواقع في سند هذه الرواية ليس هو الحسن بن موسى الخشاب كما توهمه بعضهم، فإنه من أصحاب العسكري عليه السلام ولا يمكن ان يروى عن زرارة ولا أن يروى عنه ابن أبي نصر، بل هو الحسن بن موسى الحناط، وهو لم يوثق ".
(2) الاختيار: 176 رقم 302، وفيما مذكور هنا بعض الاختلاف، وقد أورد الشيخ حسن رحمه الله الرواية بكاملها أعلاه من دون اختلاف فيها.
(3) في المصدر: حدثني.
(4) الظاهر أن السيد ذكره في كتابه " حل الاشكال " حيث لم ترد للحسن بن عطية ترجمة في هذا الكتاب.
(٤١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 ... » »»
الفهرست