التحرير الطاووسي - الشيخ حسن صاحب المعالم

كلامنا حكي لك، فقلت: مالكم (بما يثنيكم) (1) إلى الزندقة (2).
(الصواب ما في الكشي، وهو هكذا: - قال جعفر: جعلت فداك، ان صالحا وأبا الأسد خصي علي بن يقطين (3) حكيا عنك انهما حكيا لك شيئا من كلامنا، فقلت لهما: ما لكما والكلام يثنيكم (4) إلى الزندقة.
فقال عليه السلام: ما قلت لهما ذلك، أنا (5) قلت ذلك؟ والله ما قلت لهما (6)).
الطريق: حمدويه وإبراهيم قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي، عن هشام بن إبراهيم الختلي (7) وهو المشرقي، وهو أحد من اثني عليه في الحديث.

(١) ما أثبته هو الصحيح، وكذا في تنقيح المقال نقلا عن التحرير الطاووسي، والنسخ الثلاث خالية من كلمة " بما "، وكلمة " يثنيكم " غير واضحة في (أ) و (د)، وفى (ب):
ينسبكم.
(٢) هذه العبارة فيها تغيير في جواب الإمام عليه السلام عما رواه الكشي، والظاهر أنه اختصار للفظ الرواية من السيد ابن طاووس يوهم غير المقصود، وقد ذكر المؤلف الشيخ حسن رحمه الله الصحيح أعلاه، فلاحظ.
(٣) أي غلام " علي بن يقطين " وستأتي ترجمته تحت رقم ٤٨٧ وترجمة " علي بن يقطين " تحت رقم ٢٤٨.
(٤) " الكلام يثنيكم " غير واضحة في النسخ الثلاث، وقد أثبتها من المصدر.
(٥) في (د) زيادة: ما.
(٦) الاختيار: ٤٩٨ - ٤٩٩ ضمن رقم ٩٥٦.
(٧) في المصدر: الجبلي، وأشير في الهامش إلى أنها في نسخة بدل: الختلي، والظاهر من تنقيح المقال: ١ / ٢٢١ ومعجم رجال الحديث: ٤ / 89 عند نقلهم لهذه الرواية ان الختلي هو الصحيح، كما سيأتي ايراد هذه الرواية في ترجمة " موسى بن صالح " تحت رقم 403 مع سندها وفيه " الختلي " أيضا.

(١٠٨)