ثم يصير بعد ذلك ضعيفا " أو مقطوعا " أو مرسلا ".، كما مر في الصحيح.
مع اتصاف رواته بالوصفين.، وهما: كون كل واحد إماميا "، وممدوحا " على وجه لا تبلغ العدالة كذلك.
أي: كما أن الصحيح يطلق على سليم الطريق، مما ينافي الامرين - (وهما كون الراوي: عدلا، إماميا ") - وإن لم يتصل.
- 4 - ومن هذا القسم: حكم العلامة (1) وغيره: بكون طريق الفقيه (2)، إلى منذر بن جبير (3)، حسنا ".، مع أنهم لم يذكروا حال منذر، بمدح ولا قدح.
ومثله: طريقه إلى إدريس بن يزيد (4).
وإن طريقه، إلى سماعة بن مهران (5)، حسن (6)، مع أن سماعة واقفي (7)، وإن كان ثقة "، فيكون من الموثق، لكنه حسن بهذا المعنى.