الحقل الثاني في: الحس (1) - 1 - وهو: ما اتصل سنده كذلك - أي: إلى المعصوم - بإمامي ممدوح، من غير نص على عدالته.
مع تحقق ذلك في جميع مراتبه.، أي، جميع (مراتب) رواة طريقه.
أو تحقق ذلك في بعضها: بأن كان فيهم واحدا " إمامي ممدوح غير موثق، مع كون الباقي من الطريق من رجال الصحيح.، فيوصف الطريق بالحسن، لأجل ذلك الواحد.
- 2 - وأحترز بكون الباقي من رجال الصحيح: عما لو كان دونه، فإنه يلحق بالمرتبة الدنيا.
كما لو كان فيه واحد ضعيف، فإنه يكون ضعيفا ".
أو واحد غير إمامي عدل، فإنه يكون من الموثق.
وبالجملة، فيتبع أخس ما فيه من الصفات، حيث تتعدد.
وهذا كله: وارد على تعريف من عرفه من الأصحاب، كالشهيد رحمه الله.، بأنه:
(ما رواه الممدوح، من غير نص على عدالته) (2).
أ - فإنه يشمل: ما كان في طريقه، واحد كذلك (3)، وإن كان الباقي ضعيفا "، فضلا " عن غيره.
ب - ويزيد: أنه لم يقيد الممدوح بكونه إماميا "، مع أنه مرادا ".
- 3 - ويطلق الحسن أيضا " على، ما يشمل الامرين - وهما كون الوصف المذكور: في جميع مراتبه، وفي بعضها.، بمعنى: كون رواته متصفين بوصف الحسن - إلى واحد معين.
.