الرعاية في علم الدراية (حديث) - الشهيد الثاني - الصفحة ٣٥١
الحقل الثالث في أقرانيته (1) وهو - أي: المدبج -: أخص من الأول - وهو رواية الاقران - فكل مدبج أقران، ولا ينعكس (2) وذلك.، كرواية الصحابة بعضهم عن بعض من الطرفين (3).، وقد وقع ذلك لهم كثيرا " (4).
(١) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة ٨٥، لوحة ب، سطر ٢.، ولا، الرضوية.
(٢) قال المامقاني: (...، فلو روى أحد القرينين عن الاخر، من دون رواية الثاني، لم يكن ذلك مدبجا ".، بل، رواية الاقران فقط.
فالمدبج أخص من رواية الاقران.
فكل مدبج رواية أقران، ولا عكس.، (مقباس الهداية: ص ٥٤).
(٣) ومن أمثلة على ما ضرب:
أ. عائشة وأبو هريرة.، لرواية الاقران من الصحابة بعضهم عن بعض.
ب. عمر بن عبد العزيز والزهري.، لرواية الاقران من التابعين.
ج. مالك والأوزاعي.، لرواية الاقران من أتباع التابعين.
د. أحمد بن حنبل وعلي بن المدني.، لرواية الاقران من أتباع الاتباع.، ينظر: مقدمة ابن الصلاح - تحقيق الدكتورة عائشة -: ص ٤٦٢، والاقتراح في بيان الاصطلاح: ص ٣١١.
(٤) وينظر الكلام في المدبج في:
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث: ص ١٩٧، شرح التبصرة والتذكرة وفتح الباقي: ج ٣ ص ٦٧، فتح المغيث للسخاوي: ج ٣ ص ١٦٠، والتقريب وتدريب الراوي: ج ٢ ص ٢٤٦ - وفي طبعة أخرى: ص ٢١٨ -، ودراية الحديث لشانة چي: ص ٦٨، شرح نخبة الفكر مع لقط الدرر: ص 128 - وفي طبعة أخرى: ص 51 -، تنقيح الانظار وشرحه توضيح الأفكار: ج 2 ص 475، ووصول الأخيار إلى أصول الاخبار: ص 116، و مستدرك الوسائل: م 3 ص 376.