والنرسى من اصحاب الاصول روى عن الصادق والكاظم عليهما السلام، و ذكر النجاشي سنده إلى ابن ابى عمير عنه.
الشيخ في التهذيب وغيره يروى من كتابه، و روى الكليني ايضا من كتابه في مواضع منها، في باب التقبيل عن على بن ابراهيم عن ابن ابى عمير عنه ومنها في كتاب الصوم بسند آخر عن ابن ابى عمير عنه.
وكذا كتاب زيد الزراد اخذ عنه اولوا العلم والرشاد، وذكر النجاشي ايضا سنده إلى ابن ابى عمير عنه.
وقال الشيخ في الفهرست والرجال لهما اصلان، لم يروهما ابن بابويه وابن الوليد، وكان ابن الوليد يقول هما موضوعان، وقال ابن الغضائري غلط أبو جعفر في هذا القول فانى رأيت كتبهما مسموعة من محمد بن ابى عمير (انتهى).
واقول وان لم يوثقها ارباب الرجال لكن اخذ اكابر المحدثين من كتابيهما، واعتمادهم عليهما حتى الصدوق في " معاني الاخبار " و غيره، ورواية ابن ابى عمير عنهما وعد الشيخ كتابهما لعلها تكفى لجواز الاعتماد عليهما، مع انا اخذنا هما من نسخة قديمة مصححة بخط الشيخ منصور بن الحسين الابى، وهو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمى، وكان تاريخ كتابتها سنة اربعه وسبعين وثلاثمائة، وذكر انه اخذ هما وسائر الاصول المذكورة بعد ذلك من خط الشيخ الاجل هارون بن موسى التلعكبرى رحمه الله (إلى آخر ما ذكره).
خاتم المحدثين ثقة الاسلام نورى در خاتمه مستدرك در فائده ثانيه كه در شرح كتبي است كه مآخذ " مستدرك " بوده است گفته (3 / 296).
وكتاب درست واخواته إلى جزء من نوادر على بن اسباط وجدناها مجموعة منقولة كلها من نسخه عتيقة صحيحة بخط الشيخ منصور بن الحسن الابى، وهو نقلها من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمى، وكان تاريخ كتابتها سنة اربع وسبعين وثلاثمائة، وذكر انه اخذ