قال حمدويه: هو سليمان بن سفيان بن السمط المسترق كوفي، يروى عنه الفضل بن شاذان، أبو داود المسترق مشددة مولى بني أعين من كنده وانما سمي المسترق لأنه كان راوية لشعر السيد، وكان يستخفه الناس لانشاده، يسترق: أي
____________________
الصواب لا سنة ثلاثين ومائة كما في كتاب الحسن بن داود، (1) وبعض نسخ كتاب الاختيار، (2) هذا وهو خطأ واضح فليتبصر.
قوله: وهو المنشد، وكان ثقة وكان ثقة قول أبي عمرو الكشي على ما هو الظاهر، وعلى ما أورده السيد جمال الدين بن طاوس في اختياره، فهو المستند المعول عليه في توثيق أبي داود المسترق، ولذلك جزم به العلامة في الخلاصة.
وربما يقال (3): انه من جملة كلام علي بن الحسن بن فضال فلا يصلح مستندا للحكم بتوثيق الرجل على الجزم. وليس بذاك فان علي بن فضال مقبول الشهادة عند الأصحاب في الجرح والتعديل، وإن كان هو فتحيا لثقته وجلالته، كما هو المستبين.
قوله رحمه الله: المسترق مشددة أي مشددة القاف من الاسترقاق على الاستفعال من الرقة، كان ينشد شعر السيد فيرقق القلوب ويسترق الأفئدة.
قوله رحمه الله تعالى: وكان يستخفه الناس " يستخفه " اما باهمال الحاء قبل الفاء المشددة بمعنى يجتمعون ويستديرون
قوله: وهو المنشد، وكان ثقة وكان ثقة قول أبي عمرو الكشي على ما هو الظاهر، وعلى ما أورده السيد جمال الدين بن طاوس في اختياره، فهو المستند المعول عليه في توثيق أبي داود المسترق، ولذلك جزم به العلامة في الخلاصة.
وربما يقال (3): انه من جملة كلام علي بن الحسن بن فضال فلا يصلح مستندا للحكم بتوثيق الرجل على الجزم. وليس بذاك فان علي بن فضال مقبول الشهادة عند الأصحاب في الجرح والتعديل، وإن كان هو فتحيا لثقته وجلالته، كما هو المستبين.
قوله رحمه الله: المسترق مشددة أي مشددة القاف من الاسترقاق على الاستفعال من الرقة، كان ينشد شعر السيد فيرقق القلوب ويسترق الأفئدة.
قوله رحمه الله تعالى: وكان يستخفه الناس " يستخفه " اما باهمال الحاء قبل الفاء المشددة بمعنى يجتمعون ويستديرون