عناية الأصول في شرح كفاية الأصول - السيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١١٩
في تفصيل جماعة من الأخباريين (قوله ولا فرق في ذلك بين الكتاب المبين وأحاديث سيد المرسلين والأئمة الطاهرين وإن ذهب بعض الأصحاب إلى عدم حجية ظاهر الكتاب إلى آخره) إشارة إلى تفصيل جماعة من الأخباريين (قال الشيخ أعلى الله مقامه) اما القسم الأول يعني به ما يعمل لتشخيص مراد المتكلم عند احتمال إرادة خلاف ذلك كأصالة الحقيقة عند احتمال إرادة المجاز وأصالة العموم والإطلاق فاعتباره في الجملة مما لا إشكال فيه ولا خلاف (إلى ان قال) وانما الخلاف والإشكال وقع في موضعين.
(أحدهما) جواز العمل بظواهر الكتاب (إلى ان قال) اما الكلام في الخلاف الأول فتفصيله انه ذهب جماعة من الأخباريين إلى المنع عن العمل بظواهر الكتاب من دون ما يرد التفسير وكشف المراد عن الحجج المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين (انتهى موضع الحاجة) من كلامه رفع مقامه.
(قوله إما بدعوى اختصاص فهم القرآن ومعرفته بأهله ومن خوطب به... إلخ) قد ذكر المصنف للأخباريين وجوها خمسة واما الشيخ فقد ذكر لهم وجهين لا غير هما.
(الأول) الأخبار وهي (بين ما يدل) على اختصاص فهم القرآن بمن خوطب به وقد جعله المصنف أول الوجوه (وبين ما يدل) على النهي عن تفسير القرآن بالرأي وقد جعله المصنف خامس الوجوه.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»