" وقد روى عن الصادق عليه السلام انه قال: لا تحل الفتيا، الحديث ".
وقلنا في ذيل الصفحة أنه إشارة إلى مأخذ الحديث وهو كتاب مصباح الشريعة فنقول: يستشم من هذا التعبير انه كان يعتمد على مصباح الشريعة ويعده في عداد الكتب المعتبرة، وهذا الاستشمام لعدم تصريحه باسم المأخذ هنا كما صرح به في الأصل العاشر أعني أواخر الكتاب (ص 178 - 179) فهو ممن كان يعد مصباح الشريعة من كلمات مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام كما صرح به الميرزا القمي - قدس الله تربته - في أواخر جامع الشتات عند رده على الصوفية وبيان ان خطبة البيان وخطبة الطنجية ليستا من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ما نصه (انظر ص 786 من النسخة المطبوعة سنة 1311):
" وهمچنين آخوند ملا محسن (ره) در كتاب صافى كه تفسير قرآن است وهمت آن مصروف أين است كه در هرجا حديثي بأشد از أحاديث أئمة كه مناسب تأويل آيات قرآني بأشد ذكر مى كند بأدنى مناسبت حتى مكرر از كتاب مصباح الشريعة كه معتمد علماى ما نيست وآخوند ملا محمد باقر (ره) در بعضي جواب مسائل فرموده است كه راوي آن كتاب شقيق بلخى است كه از صوفيهء أهل سنت است ودر آن حكايات چند نقل شده كه معلوم است كه از معصومين عليهم السلام نيست هرچه مناسب تفسير آيات بأشد نقل مى كند واز خطبة البيان ونظاير آن مطلقا اشارهء نيست با وجود آنكه أكثر عبارات آنها تأويل آيات قرآن است بلى در كتاب قرة العيون نسبت أين خطبه وخطبهء طنجيه را بآن جناب داده وظاهر أين است كه تكيهء أو بكتاب حافظ رجب وأمثال أو بأشد ".
نگارنده گويد: چون نسخهء اسئله واجوبهء علامهء مجلسي (ره) كه خطى وبسيار قليل الوجود است ودر موقع چاپ شرح مصباح الشريعهء ملا عبد الرزاق گيلاني كه بوسيلهء اينجانب انجام گرفته ودر مقدمهء آن راجع برد وقبول وصحت وسقم نسبت مصباح الشريعة بحضرت صادق عليه السلام بحث مفصلى كه تا حدى جامع أقوال علماى شيعه است بقلم نگارنده بعمل آمده است نسخهء آن را در دسترس نداشت تا عبارت مجلسي (ره) را بعين عبارت سؤال وجواب در آنجا درج كند ليكن از حسن اتفاق مدتي بعد از آن بنسخهء