أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٩ - الصفحة ١٥٦
ربي الذى يحى ويميت) *.
فذكره سبحانه بصفاته، وفي هذه السورة لما سألوا عن حقيقة الله ونسبه جاء الجواب بصفاته، لأن ما يسألون عنه إنما يكون في المخلوقات لا في الخالق سبحانه، وفي الممكن لا في الواجب الوجود لذاته، سبحان من لا يدرك كنهه غيره، وصدق الله العظيم في قوله: * (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير) *، * (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما) *.
(١٥٦)
مفاتيح البحث: الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 158 159 160 161 162 ... » »»