ربي الذى يحى ويميت) *.
فذكره سبحانه بصفاته، وفي هذه السورة لما سألوا عن حقيقة الله ونسبه جاء الجواب بصفاته، لأن ما يسألون عنه إنما يكون في المخلوقات لا في الخالق سبحانه، وفي الممكن لا في الواجب الوجود لذاته، سبحان من لا يدرك كنهه غيره، وصدق الله العظيم في قوله: * (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير) *، * (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما) *.