أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٩ - الصفحة ١٠٢
* (إنها عليهم مؤصدة * فى عمد ممددة) *. قيل: مؤصدة في عمد. بأن العمد صارت وصدا للباب كالقفل، والغلق له.
وقيل: في عمد: أنهم يدخلون في عمد كالقصبة، مجوفة الداخل.
وقيل: في عمد: أي توضع أرجلهم في العمد على صورة القيد في الخشبة الممتدة، يشد فيها عدد من الأشخاص في أرجلهم.
وكنت سمعت من الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في ذلك: أن العمد بمعنى القصبة المجوفة تضيق عليهم، كما في قوله: * (وإذآ ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا) *.
فيكون أرجح في هذا المعنى.
وقد نص عليه في إملائه رحمة الله تعالى علينا وعليه.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»