كثيرا، بمعنى التفعيل، كبلغه بلاغا: أي تبليغا، وكلمه كلاما، أي تكليما، وطلقها طلاقا، وسرحها سراحا، وبينه بيانا.
كل ذلك بمعنى التفعيل، لأن فعل مضعفة العين، غير معتلة اللام ولا مهموزته قياس مصدرها التفعيل.
وما جاء منه على خلاف ذلك، يحفظ ولا يقاس عليه، كما هو معلوم في محله.
أما القول بأن المعنى وذلك اللبث بلاغ، فهو خلاف الظاهر كما ترى، والعلم عند الله تعالى.