وأما الملابس والأواني والحلي، فقد قدمنا الكلام عليها مستوفى في سورة النحل.
وأما المناكح فقد قدمنا بعض الآيات الدالة عليها قريبا.
وهي كثيرة كقوله تعالى: * (ولهم فيهآ أزواج مطهرة) *. ويكفي ما قدمنا من ذلك قريبا.
وأما ما يتكئون عليه من الفرش والسرر ونحو ذلك، ففي آيات كثيرة كقوله تعالى: * (متكئين على فرش بطآئنها من إستبرق) *. وقوله تعالى: * (هم وأزواجهم فى ظلال على الا رآئك متكئون) * وقوله تعالى: * (على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين) *.
والسرر الموضونة هي المنسوجة بقضبان الذهب.
وقوله تعالى * (إخوانا على سرر متقابلين) *. وقوله تعالى: * (فيها سرر مرفوعة) *. وقوله تعالى: * (متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان) * إلى غير ذلك من الآيات.
وأما خدمهم فقد قال تعالى في ذلك: * (يطوف عليهم ولدان مخلدون) *. وقال تعالى في سورة الإنسان في صفة هؤلاء الغلمان: * (إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا) *، وذكر نعيم أهل الجنة بأبلغ صيغة في قوله تعالى: * (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) *.
والآيات الدالة على أنواع نعيم الجنة وحسنها وكمالها كالظلال والعيون والأنهار وغير ذلك كثيرة جدا ولنكتف منها بما ذكرنا.
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: * (وأنتم فيها خالدون) *، قد قدمنا الآيات الموضحة، لأن خلودهم المذكور لا انقطاع له البتة كقوله تعالى: * (عطآء غير مجذوذ) * أي غير مقطوع، وقوله تعالى: * (إن هاذا لرزقنا ما له من نفاد) * وقوله تعالى: * (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) *. قوله تعالى: * (وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون) *.