أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ٣٩١
هذه الآية. * (قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال) * وقال تعالى * (ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزى كل كفور) * وقال تعالى: * (فلن نزيدكم إلا عذابا) *: وقال تعالى: * (لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون) *: وقال تعالى: * (إن عذابها كان غراما) * وقال تعالى: * (فسوف يكون لزاما) * وقال تعالى * (لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) *. وقال تعالى: * (ولهم عذاب مقيم) *.
وقال تعالى في عدم موتهم في النار: * (لا يقضى عليهم فيموتوا) *. وقال تعالى: * (ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت) *. وقال تعالى: * (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب) *. وقال تعالى: * (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى) *. وقال تعالى: * (ويتجنبها الا شقى الذى يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيا) * ولما قالوا * (ليقض علينا ربك) * أجابهم بقوله: * (قال إنكم ماكثون) *. قوله تعالى: * (قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات) *. قد قدمنا الكلام عليه مع الآيات التي بمعناه في سورة بني إسرائيل في الكلام على قوله تعالى: * (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) *. قوله تعالى: * (إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا فى الحيواة الدنيا ويوم يقوم الا شهاد) *. قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة آل عمران في الكلام على قوله تعالى: * (وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير) *، وذكرنا طرفا من ذلك في الصافات، في الكلام على قوله تعالى: * (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون) * وستأتي له زيادة إيضاح إن شاء الله في سورة المجادلة. قوله تعالى: * (ولقد ءاتينا موسى الهدى وأورثنا بنى إسراءيل الكتاب هدى وذكرى لا ولى الا لباب) *
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»