أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٣
يعني ما بال قوم أصدقاء: وقول جرير: يعني ما بال قوم أصدقاء: وقول جرير:
* نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا * بأعين أعداء وهن صديق * يعني صديقات: وقول الآخر: يعني صديقات: وقول الآخر:
* لعمري لئن كنتم على النأي والنوى * بكم مثل ما بي إنكم لصديق * وقول الآخر: وقول الآخر:
* يا عاذلاتي لا تزدن ملامة * إن العواذل ليس لي بأمير * أي لسن لي بأمراء.
ومن أمثلته في القرآن واللفظ مضاف قوله تعالى * (أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم) * أي أصدقائكم: وقوله * (فليحذر الذين يخالفون عن أمره) * أي أوامره: وقوله * (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) * أي نعم الله: وقوله * (إن هاؤلآء ضيفى) *: أي أضيافي، ونظير ذلك من كلام العرب قول علقمة بن عبدة التميمي: إن هاؤلآء ضيفى) *: أي أضيافي، ونظير ذلك من كلام العرب قول علقمة بن عبدة التميمي:
* بها جيف الحسرى فأما عظامها * فبيض وأما جلدها فصليب * أي وأما جلودها فصليبة: وقول الآخر: أي وأما جلودها فصليبة: وقول الآخر:
* كلوا في بعض بطنكم تعفوا * فإن زمانكم زمن خميص * أي بطونكم. وهذا البيت والذي قبله أنشدهما سيبويه في كتابه مستشهدا بهما لما ذكرنا.
ومن أمثلة ذلك قول العباس بن مرادس السلمي: ومن أمثلة ذلك قول العباس بن مرادس السلمي:
* فقلنا أسلموا إنا أخوكم * وقد سلمت من الإحن الصدور * أي إنا إخوانكم: وقول جرير: أي إنا إخوانكم: وقول جرير:
* إذا آباؤنا وأبوك عدوا * أبان المقرفات من العراب * أي إذا آباؤنا وآباؤك عدوا، وهذا البيت، والذي قبله يحتمل أن يراد بهما جمع التصحيح للأب وللأخ، فيكون الأصل: أبون وأخون فحذفت النون للإضافة، فصار كلفظ المفرد.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»