ومن أمثلته جمع التصحيح في جمع الأخ بيت عقيل بن علفة المذكور آنفا، حيث قال فيه: كشر بني الأخينا. ومن أمثلة تصحيح جمع الأب قول الآخر: ومن أمثلته جمع التصحيح في جمع الأخ بيت عقيل بن علفة المذكور آنفا، حيث قال فيه: كشر بني الأخينا. ومن أمثلة تصحيح جمع الأب قول الآخر:
* فلما تبين أصواتنا * بكين وفديننا بالأبينا * ومن أمثلة ذلك في القرآن: واللفظ معرف بالألف واللام قوله تعالى: * (وتؤمنون بالكتاب كله وإذا) * أي بالكتب كلها، بدليل قوله * (كل ءامن بالله وملائكته وكتبه) * الآية، وقوله * (وقل ءامنت بمآ أنزل الله من كتاب) * وقوله تعالى * (أولائك يجزون الغرفة بما صبروا) * أي الغرف بدليل قوله * (لهم غرف من فوقها غرف مبنية) * وقوله * (وهم فى الغرفات ءامنون) *: وقوله تعالى * (وجآء ربك والملك صفا) *: أي الملائكة بدليل قوله: * (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) *: وقوله تعالى * (سيهزم الجمع ويولون الدبر) *: أي الأدبار بدليل قوله تعالى: * (فلا تولوهم الأدبار) * وقوله تعالى: * (أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النسآء) *: أي الأطفال: وقوله تعالى * (هم العدو فاحذرهم) * أي الأعداء، ونحو هذا كثير في القرآن، وفي كلام العرب: وهو في النعت بالمصدر مطرد، كما تقدم مرارا.
ومن أمثلة ذلك قول زهير: ومن أمثلة ذلك قول زهير:
* متى يشتجر قوم يقل سرواتهم * هم بيننا هم رضى وهم عدل * أي عدول مرضيون.
مسائل تتعلق بهذه الآية الكريمة المسألة الأولى: إذا مجت الرحم النطفة في طورها الأول، قبل أن تكون علقة، فلا يترتب على ذلك حكم من أحكام إسقاط الحمل، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء.
المسألة الثانية: إذا سقطت النطفة في طورها الثاني، أعني في حال كونها علقة: أي قطعة جامدة من الدم، فلا خلاف بين العلماء في أن تلك العلقة لا يصلى عليها ولا تغسل ولا تكفن ولا ترث.
ولكن اختلف في أحكام أخر متعددة من أحكامها: