ومنها قوله تعالى: * (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله) * فلما صح إقرارهم وبخهم منكرا عليهم بقوله: * (فأنى يؤفكون) *.
ومنها قوله تعالى: * (ولئن سألتهم من خلق السماوات والا رض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله) * فلما صح اعترافهم وبخهم منكرا عليهم شركهم بقوله: * (فأنى يؤفكون) * * (ولئن سألتهم من نزل من السمآء مآء فأحيا به الا رض من بعد موتها ليقولن الله) * فلما صح إقرارهم وبخهم منكرا عليهم شركهم بقوله: * (قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون) *، وقوله تعالى: * (ولئن سألتهم من خلق السماوات والا رض ليقولن الله) * فلما صح اعترافهم وبخهم منكرا عليهم بقوله: * (قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) *، وقوله تعالى: * (ءآلله خير أما يشركون أمن خلق السماوات والا رض وأنزل لكم من السمآء مآء فأنبتنا به حدآئق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها) * ولا شك أن الجواب الذي لا جواب لهم البتة غيره: هو أن القادر على خلق السماوات والأرض وما ذكر معها، خير من جماد لا يقدر على شيء. فلما تعين اعترافهم وبخهم منكرا عليهم بقوله. * (أإلاه مع الله بل هم قوم يعدلون) *، ثم قال تعالى: * (أمن جعل الا رض قرارا وجعل خلالهآ أنهارا وجعل لها رواسى وجعل بين البحرين حاجزا) * ولا شك أن الجواب الذي لا جواب غيره كما قبله. فلما تعين اعترافهم وبخهم منكرا عليهم بقوله: * (أءلاه مع الله بل أكثرهم لا يعلمون) *، ثم قال جل وعلا: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم حلفآء الا رض أءلاه) * ولا شك أن الجواب كما قبله. فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكرا عليهم بقوله: * (أءلاه مع الله قليلا ما تذكرون) *، ثم قال تعالى: * (أمن يهديكم فى ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرى بين يدى رحمته) * ولا شك أن الجواب كما قبله. فلما تعين إقرارهم بذلك وبخهم منكرا عليهم بقوله: * (أءلاه مع الله تعالى الله عما يشركون) *، ثم قال جل وعلا: * (أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السمآء والا رض) * ولا شك أن الجواب كما قبله. فلما تعين الاعتراف وبخهم منكرا عليهم بقوله: * (أءلاه مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) *، وقوله: * (الله