أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٦
تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) *، وقوله: * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الاحمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به) *.
ومن الآيات التي أمر فيها بالإحسان قوله تعالى: * (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) *، وقوله: * (وبالوالدين إحسانا) *، وقوله: * (وأحسن كمآ أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الا رض) *، وقوله: * (وقولوا للناس حسنا) * وقوله: * (ما على المحسنين من سبيل) *.
ومن الآيات التي أمر فيها بإيتاء ذي القربى قوله تعالى: * (فأات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولائك هم المفلحون) *، وقوله * (وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا) * وقوله: * (وءاتى المال على حبه ذوى القربى) *، وقوله: * (أو إطعام فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة) *، إلى غير ذلك من الآيات.
ومن الآيات التي نهى فيها عن الفحشاء والمنكر والبغي قوله: * (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) *، وقوله: * (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق) *، وقوله: * (وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون) * والمنكر وإن لم يصرح باسمه في هذه الآيات، فهو داخل فيها.
ومن الآيات التي جمع فيها بين الأمر بالعدل والتفضل بالإحسان قوله: * (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) * فهذا عدل، ثم دعا إلى الإحسان بقوله: * (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) * وقوله * (وجزآء سيئة سيئة مثلها) * فهذا عدل. ثم دعا إلى الإحسان بقوله * (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) *.
وقوله: * (والجروح قصاص) * فهذا عدل. ثم دعا إلى الإحسان بقوله * (فمن تصدق به فهو كفارة له) *، وقوله * (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولائك ما
(٤٣٦)
مفاتيح البحث: الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»